دشن أبناء قرية "حسن فتحي" بمدينة القرنة غرب الأقصر حملة لاختيار مرشحيهم لخوض انتخابات المجالس المحلية وذلك من خلال الاقتراع وحسم النتيجة لصالح من يحق له الترشح تحت شعار "قائمة موحدة لمحليات ومركز القرنة". وقال محمد الرفاعي، القائم على شؤون القائمة الموحدة بمركز القرنة: إن مدينة القرنة في المحليات نصيبها 24 عضوًا، ومن هنا جاءت فكرة القائمة لاختيار المرشحين وحسم النتيجة قبل البدء في الانتخابات موضحًا أن كل من يرى في نفسه مؤهلا للترشح إلى المحليات تقدم إلى القائمة على أن يكون التقسيم لمدينة القرنة جغرافيا بحيث كثافة سكان كل منطقة واحتياجها من عدد الأعضاء. وأضاف في تصريحات صحفية، أنه بعد تقدم المرشحين يتم عمل انتخابات داخلية وبحسم النتيجة يتم الاتفاق على الأعضاء الذين تم اختيارهم على دخولهم انتخابات المحليات، كما يتم التنازل علنًا وكتابيًّا من قبل المرشحين الخاسرين لترك مجال الترشح للأعضاء الفائزين، وعدم منافستهم خلال فترة الانتخابات المحلية. وأوضح الرفاعي أنه تم البدء بقرية حسن فتحي بالتنافس بين 4 مرشحين، حيث شهدت المنافسة إقبال أهالي القرية في مجمع انتخابي مصغر للاقتراع واختيار مرشح واحد فقط بحسب ما تحتاجه القرية من أعضاء في تقسيمها الجغرافي بين جميع قرى المدينة، وأسفرت النتيجة النهائية عن حصول أحد المرشحين وهو محمد أبو الطويل على أحقية دخوله للانتخابات المحلية وتنازل باقي المرشحين عن خوضهم للمنافسة في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الانتخابات الداخلية بالقرية وصلت إلي خط النهاية حيث تم إخراج الشكل العام للانتخابات بصورة حضارية وبكل ديمقراطية، وبدأت الإجراءات من خلال ترشح 5 مرشحين عن القرية، وتم عمل قرعة علنية لترتيب الأسماء بعد ذلك تنازل المرشح رقم 5 جمال حسين لصالح باقي المرشحين، ثم تم عمل التصميمات الخاصة بالإرشادات للسادة الناخبين ولدعاية الانتخابية للسادة المرشحين وتم الانتهاء من التصميم قبل الأخير لورقه إبداء الرأي وتم الانتهاء من صناديق الاقتراع وتحديد الموقع بديوان القرية النموذجية، وتم دعوة بعض الأشخاص لحضور الانتخابات والمراقبة على الشفافية. ولفت الرفاعي في ختام تصريحاته استعداد قرية جزيرة القرنة خلال الفترة المقبلة للقيام بعمل المجمع الانتخابي واختيار 3 مرشحين بحسب ما تحتاجه القرية من عدد أعضاء لكثافتها السكانية، متمنيًا استمرار الحملة في جميع القرى حتى تكتمل فكرة القائمة الموحدة واختيار الأعضاء بالتراضي مسبقًا بعيدًا عن القبلية والعصبية التي يمتاز بها الصعيد وتؤدي في بعض الأحيان إلى خسارة كبيرة في الاختيار الصحيح.