سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالمستندات والصور.. معهد أورام طنطا يتسبب في تدهور حالة مريضة.. الزوج يتهم الإدارة بالإهمال المتعمد حتى وصلت لوضع ميئوس منه.. والمسؤولون يتهربون من الرد
كما عودت "البوابة نيوز" قراءها على أن تكون صوتهم وملجأهم وملاذهم ونصيرهم في مواجهة الظلم والإهمال الذي يتعرضون له، جاء إلينا "السيد راجح"، أو كما يحب أن يدعوه الناس "عم السيد"، شاكيا الإهمال والتقصير الذي تعرضت له زوجته "زينب. ك. س" المريضة بالسرطان والتي بدأت رحلة علاجها المريرة في معهد ناصر للأورام وتم إجراء عملية استئصال الثدي لها، لكن المرض لم يتوقف حتى انتشر في معظم جسدها ووصل للمرحلة "الرابعة" الحرجة بسبب الإهمال في العلاج. واتهم عم السيد إدارة معهد أورام طنطا بشكل مباشر بالتسبب في تدهور الأوضاع الصحية لزوجته، مؤكدا ذلك بتسجيل صوتي تملك "البوابة نيوز" نسخة منه يثبت تقاعص الإدارة عن تقديم العلاج اللازم لارتفاع تكلفته حيث يصل سعر الحقنة الواحدة إلى 10 آلاف جنيه.
بدأ "عم السيد" حكاية زوجته "زينب" مشيرا إلى أنها بدأت شكواها بألم في الثدي انتهى تشخصيه بأنها مصابة بالسرطان واتجه بها إلى معهد ناصر للأورام وتم عمل الفحوصات اللازمة لها وتم إقرار عملية جراحية لها، تم خلالها استئصال ثديها كأول خطوات العلاج لهذا المرض الخبيث الذي حول حياتها وحياة أسرتها إلى جحيم. وتابع أن معاناة زوجته المريضة لم تتوقف بعد عملية الاستئصال، ورغم أنه كان يتوقع ذلك؛ لكنه زاد واستفحل بسبب إهمال إدارة معهد أورام طنطا التي تم تحويلها إليه من قبل معهد ناصر بسبب بعد المسافة على المريضة، وبالفعل بدأت العلاج بمعهد طنطا، وكانت المفاجأة عندما حولته إدارة المعهد هي الأخرى لمستشفى خاص يقال إنه "خيري" اسمها "جمعية رعاية مرضى الأورام بالغربية" والتي بحسب كلام " عم سيد"، تعطي عمولة لبعض أطباء المعهد الذين يقومون بتحويل المرضى إليهم.
وأضاف الزوج أنه تابع علاج زوجته مع تلك الجمعية لكنه لم ير تحسنًا يذكر ما جعل يسمع نصيحة أحد الأشخاص عندما أخبره بأن عليه أن يعود للعلاج لمعهد طنطا للأورام لأن العلاج في الجمعية مضيعة للوقت ولا توجد فيها إمكانيات وعليه أن يصر على إعطاء زوجته العلاج اللازم؛ لأنه حقها عند الدولة حتى لا تسوء حالتها.
وكشف الزوج الموجوع لمرض زوجته عن أنه عاد بزوجته للعلاج في معهد طنطا وواجه الأطباء المسئولين عنها والذين فاجئوه بأن حالتها تسوء وليس لها علاج شاف عندهم، وعلى إثر ذلك نصحه بعض المقربين بأن يتجه إلى أحد الأطباء المعروفين في علاج الأورام وهو الدكتور "هشام الغزالي" والذي ذهب إليه وباشر علاج زوجته وشخص لها حالتها بأنها في المرحلة الرابعة من المرض، وهي المرحلة الحرجة التي سببها تأخر العلاج، وكتب روشتة عبارة عن شريط برشام بنحو 1700 جنيه وحقنة ثمنها 10000 جنيه، وهو ما لا يقدر على تحمله "عم السيد".