سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"العزل" طريقة إخوان الخارج لإقصاء محمود عزت وقيادات السجون.. المتحدث باسم "الجماعة": يحق لنا اختيار أعضاء مكتب شوري وإرشاد جديد.. و3 جبهات تتصارع داخل التنظيم بانتخاب مكاتب خاصة
تسعى جماعة الإخوان جاهدة لحل الخلاف بين قيادات التنظيم الإرهابي على خلفية الصراع بين المجموعة القديمة بقيادة محمود عزت نائب المرشد وقيادات مكتب الإخوان بتركيا بقيادة محمد منتصر المتحدث باسم التنظيم وأحمد عبدالرحمن مسئول المكتب الإداري بتركيا حيث تسعى الجماعة لعقد انتخابات داخلية لاختيار ممثلين جدد لإدارة الجماعة في مصر على أن تتم انتخابات على مكتب الإخوان في تركيا وفقا لما ذكرته مصادر ل"البوابة نيوز". المصادر كشفت أيضا أن الجماعة ستعقد انتخابات داخلية الأسبوع القادم وسيكون التصويت عن طريق الإنترنت عبر موقع تابع للجماعة مؤكدةً أن التصويت سيكون على اختيار شخصيات داخلية في مصر ومن يملك حق الانتخاب أعضاء المكاتب الإدارية للإخوان في مصر. وكشفت المصادر أن محمود عزت لن يكون من ضمن الأعضاء الذين سيتم ترشيح أسمائهم للانتخاب وإدارة المسجد لكن سيتم الاستفتاء على وجودة من عدمه داخل العمل الإداري في الجماعة خاصة وأن هناك قطاع كبير من التنظيم يريد سحب صلاحياته. وكشفت المصادر أن مكتب الإخوان في تركيا في نفس الوقت يبحث بقيادة محمد منتصر وأحمد عبدالرحمن وجمال حشمت وعمرو دراج إنهاء حقبة حكم محمود عزت وحسين إبراهيم وإبراهيم منير على التنظيم وإقامة كيانات جديدة وإعادة لم شمل الإخوان لكن بعيدا عن الوجوه القديمة وهو ما ينذر بمزيد من الانشقاق والخلاف داخل الإخوان. وأوضحت المصادر أن الجماعة شكلت لجنة لإدارة الانتخابات بها ممثل من الإخوان في الداخل وأحد قيادات الصف الثالث للجماعة وممثل لها في الخارج وهو جمال حشمت مؤكدة أن الهدف من إجراءها إنها الخلاف فرغم إجراء الجماعة انتخابات في فبراير 2014 إلا أن عدم اعتراف محمود عزت ومحمود حسين بها تسبب في إعادتها وذلك لتقليل الخلاف داخل الجماعة. وكشفت المصادر أن قيادات الإخوان يخشون في حال تم رفض الشباب لوجود محمود عزت أو أبراهيم منير أو محمود حسين داخل الجماعة الانتخابات مرة أخرى لأن هذا من شأنه أزمة جديدة وانشقاق، خاصة وأن هناك تهديدات بالفعل بتشكل مكتب موازى للإخوان في الداخل والخارج مع يعنى تفتيها إلى نصفين. وكشفت المصادر "ل"البوابة نيوز"، أن العديد من قيادات الإخوان في السجون يرفضوا انتخاب مجلس شورى ومرشد جديد للإخوان رغم موافقتهم في السابق وتولى محمد وهدان المسئولية، وذلك بسبب عدم معرفتهم بغالبية الأجيال الجديدة عكس قيادات الصف الأول والثاني وهو ما قد يعطل الانتخابات ويعطل مسيرة الجماعة وتحجج قيادات الإخوان بأن سياسة محمود عزت ومحمد وهدان قريبة من فكرهم وهو عدم التصعيد مع الدولة بعكس بعض قيادات الصف الثالث والرابع الراغبين في الانتقام وعدم فتح جبهات للحوار مما سيضع الجماعة في عزلة وصراع جديد كانوا يتمنوا انتهائه بالتصالح أو بالعودة للدولة والخروج من السجن. من جانبه قال محمد منتصر المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة تمر بمرحلة تاريخية فارقة على المستويين التنظيمي والسياسي وأن هذه المرحلة دفعت بها لتغييرات وصفها "بتغييرات داخلية وحركية" لكى تستطع مواجهة أزمتها الحالية، مضيفا أن التغييرات تنظمها لوائح الجماعة والإدارة الحالية ومن حقنا استكمال مجلس شورى ومكتب إرشاد جديد بعد تغييب قياداتها بسبب سجنهم واعتقالهم ونريد إفراز قيادات جديدة قادرة على قيادة التنظيم. وقال المتحدث باسم الإخوان، إن من الأسباب التي من الممكن أن تولّد الخلاف داخل الجماعة هو اختلاف الرؤى بين القيادات الموجودة حول قراءة المشهد، وكيفية الخروج منه، واختلاف الأجيال والبيئات والثقافات، بالإضافة للاحتياطات الأمنية التي اتخذتها الجماعة لكى تحمى أفرادها وقياداتها، وهذه الاحتياطات تسببت في فقدان التواصل المتكرر بين الكتل التنظيمية". وأضاف منتصر أن بنود اللائحة الجديدة التي يجرى النقاش حولها كثيرة، موضحًا: "إقرارها يعنى انتخابات مكتب إرشاد ومجلس شورى عام جديدين واللائحة يعدها إخوان مصر، مستبعدا أي دور للإخوان المسلمين المقيمين في الخارج. من جانبة قال أحمد بان الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والقيادى الإخوانى السابق إن حديث محمد منتصر عن انتخاب مكتب إرشاد جديد وهم خاصة أن كل جماعة تبحث عن السيطرة بما يناسبها فالحديث عن الإخوان كجماعة واحدة كذب الإخوان حاليا 3 جماعات لكل منها اشخاص يدريوا شئونها مجموعة للمكتب القديم تضم محمود عزت وإبراهيم منير ومحمود حسين ولها إعلامها ومصادر تمويلها ومؤيديها ومجموعة محمد كمال ومحمد وهدان ولها تمويلها ومؤيديها وإعلامها ومجموعة تعارض الإثنين وترفضهم وتمثل قطاع شعبى كبير للجماعة في الداخل. وأضاف أن اللائحة الجديدة التي يتحدث عنها محمد منتصر لا بد من إقرارها من قبل مجلس الشورى فأين مجلس الشورى الذي سيقرها في الأساس، مضيفا أن كل ما يقولة منتصر هي محاولة للسيطرة على التنظيم وإضفاء شرعية على عزل محمود عزت وقيادات الإخوان. وأوضح القيادى الإخوانى المنشق أن الجماعة تحاول الظهور بمظهر المراتبط أمام القوى السياسي قبل ثورة يناير لكن أي محاولات ستنهار أمام الأزمات والانشقاقات التي تضرب التننظيم.