كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن داعية إسلامي فرنسي متطرف ملاحق من قبل الاستخبارات الفرنسية بسبب مسؤوليته عن تجنيد العديد من الشباب لتنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق، قد وصل إلى مصر بداية الشهر الحالي وشكل خلية مكونة من 20 شخصًا. وأشارت الصحيفة إلى أن محمد حمومي، المعروف بحديثه المناهض للسامية قام بتجنيد عدد كبير من الشباب الذين ذهبوا للجهاد في سوريت، مشيرة إلى أنه كان يدير مسجد لاني سور مارن الذي أغلقته السلطات صباح اليوم الأربعاء في إطار حالة الطوارئ. وبينت الصحيفة أن محمد حمومي قد اعتقل في 28 أبريل الماضي، وقامت السلطات بتجميد أمواله في فرنسا، إلا أنه ظل حتى بداية الشهر الحالي في إدارة مسجد لاني سور مارن من خلال مؤسسته. وتابعت الصحيفة بالقول أن أكثر من 10 شباب من التابعين لحمومي وتلاميذه في المنطقة البارسية قد انضموا لتنظيم داعش وجبهة النصرة، موضحة أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قد كشفت هوية 8 منهم، 5 مهم قد عادوا لفرنسا. واستطردت الصحيفة أن حمومي يتبنى في خطبه منذ عام 2008 خطاب مناهض للسامية حيث إنه طالب بقتل "الكلاب اليهود"، كما أنه دعا لمرات عديدة إلى حمل السلاح ضد كل من يعتدي على المسلمين. وبحسب الصحيفة فإن حمومي قد هرب إلى مصر مع أسرته، وأنه يشكل خلية متطرفة من 20 تلميذًا يتبعونه، وأن سلطات الاستخبارات الفرنسية تتحرى أنشطته بعناية.