أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، ورئيس الامسن، أن جميع الإجراءات التي ستتخذ بمؤتمر التغيير المناخى بالعاصمة الفرنسية باريس له تداعياتها الاقتصادية". وأشار فهمى، إلى وجود العديد من التكتلات والتي تضم مجموعة 77 والصين، وتكتلات المجموعة الأفريقية، والمجموعة العربية، والمجموعة الأوربية، وأمريكا اللاتينية..لذلك تكون الاجتماعات والمناقشات بمثل هذه المؤتمرات العالمية صعبة ومطولة. وقال فهمى، ل"البوابة نيوز": توقعاتى عن مؤتمر باريس، أن المؤتمر لم يتوصل لحل جميع المشكلات، ولكنه سوف يحل الكثير منها، وسيتم التوصل إلى اتفاق اميل من العمومية منها للتفصيل، ولكن سيتم التفصيل في العام القادم والذي يتمثل في مؤتمر التغيرات المناخية بمراكش بالمغرب، الذي سيتم عقده كذلك في ديسمبر، لافتا إلى مؤتمر مراكش سيتناول مناقشة ماتم الاتفاق علية بباريس، وتفصيله في اتفاقيات محددة ومفصلة. منوها إلى أن توقعاته من الممكن بان تخيب وبذلك تكون مختلف الدول توصلت إلى النجاح الكبير بمؤتمر باريس، ومن الممكن بان تنجح وتواصل جميع الدول للاتفاق لإنجاح ما تم اتخاذه بالمؤتمر.