أقامت الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية اليوم السبت حفلا خيريا بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الاجتماعية الخدمية؛ لتوفير عدد من المساعدات اللازمة لأسر السجناء والمفرج عنهم. وقال اللواء حسين والى مدير الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة - فى كلمة خلال الحفل الذى أقيم باتحاد الشرطة الرياضى بالدراسة، بحضور اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادى، واللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى - "إن الإدارة تعمل من خلال استراتيجية تتسق مع نهج وزارة الداخلية في مجال حقوق الإنسان، وتوجيهات وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان والبعد الإجتماعى والأمنى لمشاكل السجناء وأسرهم، مشيرا الى أن الاحتفال يهدف إلى بث روح الثقة والأمل لدى هؤلاء البسطاء فى مداومة توفير المعونات لهم، بما يمكنهم من العودة الى المجتمع كمواطنين صالحين؛ وذلك من خلال توفير فرص عمل بديلة لهم ومشروعات صغيرة تمكنهم من كسب رزقهم بالحلال". وأضاف أن الإدارة تقوم كذلك بمساعدة أسر السجناء والمفرج عنهم من خلال تقديم معونات عينية وأدوات مدرسية، وملابس، وبطاطين ، للحالات التى يتم فحصها بمعرفة الباحثين المتخصصين فى هذا المجال، مشددا على أن ذلك يهدف الى بث روح الأمل فى نفوس السجناء وأسرهم من خلال تفاعل وزارة الداخلية مع مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية. وأكد أن المردود الايجابى لتنفيذ خطة عمل الإدارة فى توفير كميات من المعونات وتوزيعها على أكبر عدد ممكن من أسر السجناء وأسرهم والمفرج عنهم، يتمثل فى تقليص معدلات الجريمة لعدم عودة هؤلاء للسلوك الإجرامي مرة أخرى فى حال توفير فرص عمل أو معونات تساعدهم على الحياة الكريمة. وأشار إلى أن المعونات التى قدمتها الإدارة اليوم تمثلت فى 120 كرتونة مواد عذاية جافة، وألف قطعة أدوات مدرسية، و100 حقيبة مدرسية، و500 قطعة قماش حريمي، و و1275 قطعة ملابس رجالى وحريمى متنوعة، و 275 حذاء رياضى، و350 قطعة ملابس أطفال، و100 بطانية، و23 ماكينة خياطة، و30 تروسيكلا، و20 غسالة ملابس، و16 ثلاجة، و10 إسطونات بوتاجاز، و15 بوتاجازا، و6 مراوح وكرسيين متحركين. ومن جانبهم، أعرب أسر السجناء والمفرج عنهم عن سعادتهم البالغة بالمعونات وفرص العمل التى وفرتها لهم الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة، مشيرين الى انها تضمن لأبناءهم حياة كريمة بعيدا عن مضمار الجريمة، وتساعدهم على الانخراط فى العمل كمواطنين صالحين.