تشارك مصر، وعلى مدى يومين في أعمال ملتقى الطاقه العربي - الألماني بمشاركة 400 متخصص يعمل في مجال الطاقه من الجانب الألماني والعربي، وذلك بحضور السفير بدر عبد العاطى سفير مصر لدى ألمانيا، وبحضور عدد من رؤساء الشركات المصرية التي تعمل في مجال الطاقه الجديدة والمتجددة، ووزير الطاقه الأردني إبراهيم سيف ورئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان الألماني برجيتا سيبرت. ويفتتح الملتقى بيتر رامزور، رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية - الألمانية وليد عبد العزيز المخلافي - الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية. جدير بالذكر أن الحكومة الألمانية قد اتخذت قرارًا إستراتيجيًا عام 2011 تحت مُسمّى "التحوّل في الطاقة "Energiewende". ولا يتضمن القرار الانتقال من مصادر الطاقة النووية إلى مصادر الطاقة المتجددة المستدامة فقط، بل على تغيير هيكلي شامل في قطاع الطاقة، واستثمارات تقدر بنحو 280 مليار يورو حتى عام 2030. وتشمل هذه الاستثمارات توسيع مصادر الطاقة والبنية التحتية لشبكات الكهرباء وتطوير تكنولوجيا الطاقة، وخاصة الطاقة المتجدّدة وتحسين مستوى كفاءة الطاقة، حيث ينمو الطلب على الطاقة في العالم العربي بنحو 8٪ سنويا. وتعكف الدول العربية أيضا على تنفيذ إستراتيجيات طويلة الأجل لتنويع مصادر الطاقة وزيادة كفاءة استخدامها، والتنمية الاقتصادية والصناعية التي تشهدها مُعظم الدول العربية مما يفتح المجال للاستثمار والأعمال في هذا القطاع بشكل كبير ومُتزايد.