قال مدعون هولنديون، اليوم الثلاثاء، إن فريقا يضم محققين هولنديين وأوكرانيين بدأوا فحص أدلة من طائرة الركاب الماليزية التي أسقطت في شرق أوكرانيا في يوليو 2014 متسببة في مقتل جميع من كانوا على متنها. وكان ثلثا الأشخاص البالغ عددهم 298 على متن الطائرة عندما سقطت من الهولنديين. وخلصت هيئة السلامة الهولندية في تقريرها النهائي الشهر الماضي إلى أن الطائرة أُسقطت بصاروخ باك الروسي الصنع. وكان يدور قتال بين انفصاليين موالين لروسيا وقوات الحكومة الأوكرانية في شرق أوكرانيا في ذلك الوقت وألقى العديد من الخبراء والحكومات الغربية باللوم على الانفصاليين، وتشكك روسيا في أنه تم استخدام صاروخ من طراز باك في إسقاط الطائرة. واقترحت هولندا تشكيل محكمة دولية لمحاكمة الجناة لكن لم يعلن اسم أي مشتبه به حتى الآن. وقال المدعون في بيان أن نحو 20 من خبراء المعادن والطلاءات والأسلحة والأجهزة البالستية والمتفجرات سيفحصون الحطام في موقع سقوط الطائرة بهدف "تعقب الجناة ومحاكمتهم". وقالوا أن الاجتماع من المتوقع أن "يؤدي إلى خطوة مهمة إلى الأمام في التحقيق الجنائي ونحو أدلة قانونية ومقنعة بوجه خاص." واجتمع الفريق الذي يضم متخصصين من هولندا واستراليا وماليزيا وبلجيكا وأوكرانيا يوم الإثنين وسيعمل خلال الاسابيع الثلاثة القادمة. ونُقل الحطام من موقع سقوط الطائرة إلى حظيرة طائرات قاعدة جيلزارين الجوية الهولندية حيث ترقد الآن. ومن بين المواد التي يجري فحصها عينات تربة من مواقع إطلاق محتملة للصاروخ والأنقاض التي قد تخص صاروخ باك.