أدانت حملة "راقب يا مصرى" التطوعية لمتابعة الانتخابات النيابية، العمل الإرهابي الجبان الذي وقع صباح اليوم في مدينة العريش، والذي من خلاله تم استهداف مقر إقامة عدد من السادة القضاة المشاركين في الإشراف على عملية الانتخابات في مدينة العريش، والذي أسفر عن استشهاد قاض و2 من رجال الشرطة المدنية. وأكدت الحملة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذا الحادث الإرهابي الجبان لن يثنى الشعب المصرى عن استكمال مخططات بناء الوطن والنهوض به، ووضعه على المسار الديمقراطى الصحيح والذي بات قاب قوسين أو أدنى، بعد قرب استكمال البناء التشريعى المصري وتتشكيل برلمان مصرى بإرادة المصريين الحرة، ولاستكمال ثالث محطات خارطة الطريق المصرى. ومن جانبه أوضح المحامى محمود البدوى – منسق عام الحملة، أن الهدف من هذا الحادث هو تشويه الصورة الإيجابية التي شهدتها محافظتى جنوب وشمال سيناء على وجه التحديد في مجريات الاستحقاق الانتخابى الهام، والذى اختتمت فعالياته مساء أمس، وما شهده هذا الاستحقاق من حرص على كثافة المشاركة من أهل سيناء، والذين أرسلوا برسالة بالغة الوضوح للعالم كله، مفادها أن سيناء أرض مصرية آمنة بفضل أبناء الجيش المصرى البواسل، وبفضل أبناء سيناء الذين كانوا ومازالوا خط دفاع أول عن تلك البقعة الطاهرة والغالية من الأرض المصرية، وفى ظاهرة ملفتة للأنظار وتستحق التحليل والدراسة. وأكد البدوى بأن التعامل الأمنى من جانب القوات المسلحة المسئولة عن تأمين مقر إقامة السادة القضاة حال دون تفاقم آثار الحادث الغادر، والذي كان ممكن أن يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه لولا يقظه جنود مصر البواسل، والتي ساهمت في احتواء آثار هذا العمل الجبان. كما شدد على أن مثل تلك الأحداث الإرهابية الجبانة لن تفت في عضدد قضاة مصر الأجلاء سدنة العدالة وحماة الشرعية الإجرائية في الاستحقاق الانتخابى المصرى وفى كل الاستحقاقات، وأن شعب مصر كان ومازال يقدر تضحيات أبناء الوطن المخلصين من رجال القضاء والقوات مسلحة والشرطة، وحفظ الله مصر.