رفضت قيادات الإخوان في تركيا العودة إلى حظيرة سمع وطاعة نائب المرشد العام محمود عزت، الذي حضر اجتماعًا في إسطنبول مؤخرًا، طالب خلاله بتشكيل جبهة موحدة، لإدارة الجماعة، معتبرين أن عزت يريد استعادة قبضته الحديدية على الإخوان، ومن ثم إدارة الجماعة وفق ما اعتبروه «سياسات بلهاء» أضرت بها. وخرجت قيادات من شباب الجماعة من الاجتماع قبل انتهائه، ليعلنوا أن الانصياع لما يدعو إليه عزت هو المستحيل بعينه، في حين اقترح بعض «الوسطيين» إجراء انتخابات جديدة لمكتب الإرشاد. وأصدر إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم بيانًا قال فيه «إننا لا نؤمن بالعنف والعمل الثورى الذي نتمسك به منهجًا للجماعة، ورد عمرو فراج مؤسس شبكة «رصد» الإخوانية على البيان قائلًا: «إلى محمود عزت وإبراهيم منير، إن الإخوان ليسوا جماعة أمكم، لقد أسقطتكم الانتخابات ومحاولات انقلابكم وعودتكم من جديد لن تحدث».