حالة من خيبة الأمل سيطرت على مجلس إدارة النادى المصرى البورسعيدى، وجماهيره، بعد رفض محكمة جنايات بورسعيد رفع الحظر عن اللعب فى استاد بورسعيد، واستمرار منع إقامة المباريات عليه لحين صدور أحكام نهائية فى قضية مجزرة بورسعيد. وتحفظت إدارة النادى، برئاسة المهندس سمير حلبية، على القرار، خاصة أن قضية استاد بورسعيد قد انتقلت لمرحلة النقض. كانت محكمة جنايات بورسعيد قد حكمت فى الطلب المقدم من النادى المصرى بشأن استلام ملعب النادى، وبعد مراجعة الجهات الأمنية واتحاد الكرة، والاطلاع على قرار المحكمة الرياضية الدولية بشأن الملعب المذكور قررت تسليم الملعب والاستاد المتحفظ عليهما إلى مدير الاستاد محمد الزغبى، وحظر إقامة أى مباريات، أيًا كان نوعها، وحظر استخدام الملعب من جانب أى جماهير، أو التدريب على الملعب. على صعيد فريق الكرة، طلب الغانى ويلسون، مدافع الفريق، الرحيل عن النادى بعدما تجاهله حسام حسن، المدير الفنى للفريق، فى الفترة الماضية، وقرر استبعاده من مباراة حرس الحدود التى أقيمت فى الجولة الخامسة وانتهت بفوز الفريق البورسعيدى بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتمسك اللاعب بالرحيل بعد أن شعر بعدم ثقة المدير الفنى فيه، وبدأ فى إسقاطه من حساباته خلال الفترة المقبلة. وطلب اللاعب من وكيل أعماله ضرورة البحث له عن عرض جديد للرحيل عن المصرى فى يناير المقبل، دون إثارة مشاكل أو أزمات مع جمهور بورسعيد. من ناحية أخرى، فقد اقترب إبراهيم حسن، مدير الكرة، من إنهاء صفقة سعد جمال، مهاجم فريق الشباب بنادى الزمالك، على سبيل الإعارة. ونال المهاجم الشاب إعجاب المدير الفنى، وطلب من الإدارة التعاقد معه ولو على سبيل الإعارة، وبالفعل وافقت الإدارة ليبدأ توأمه فى التفاوض مع مسئولى الزمالك، واقتربت الصفقة على الانتهاء. فى سياق مختلف، حذر المدير الفنى لاعبيه من الخروج عن النص فى شرم الشيخ، حيث دخل النادى فى معسكر مغلق هناك من أجل تدعيم السياحة، على أن يخوض الفريق عددًا من المباريات الودية أولاها مباراة مع فريق جنوبسيناء. وطلب المدير الفنى من اللاعبين الالتزام بالتعليمات وعدم السهر أو الخروج من المعسكر، حتى لا يقعوا تحت طائلة العقوبات التى ستكون مغلظة.