سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تحالف دعم المعزول" ينقلب على "الإرهابية".. ممدوح إسماعيل يهاجم الجماعة ويتهمها بإهدار دماء الشباب.. وعاصم عبد الماجد يدعو إلى الكفر بالسلمية.. وعمرو فراج: قياداتنا في الخارج مشغولون بالاستثمارات
مع قرب الذكرى الخامسة لثورة يناير بدأ "تحالف دعم المعزول"، في تجهيز شبابه ودعوتهم للاحتشاد في هذه الذكرى، واستخدام جميع الأساليب المتاحة لهم في خلق فوضى عارمة حتى وإن كانت بالعنف. إلا أن اجتماع قيادات الجماعة أو "عواجيز الجماعة" بحسب وصف شباب لاإخوان، جاء للتمويه وتبرئة التنظيم من النعف، حيث أصدروا بيانًا زعموا خلالها أن منهج الجماعة بعيد عن العنف ودعت أنصارها إلى التهدئة، وهو الأمر الذي فجر أزمة كبيرة بين قيادات تحالف دعم المعزول الذين شنوا حملة مكبرة ضد الجماعة وأعلنوا رفضهم للسلمية وتمسكهم بالعنف. وهاجم ممدوح إسماعيل القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد، جماعة الإخوان الإرهابية بعد إصدارها بيانًا تدعو فيه إلى وقف العنف والتهدئة في الايام القادمة، والدعوة للتظاهر في الذكري الخامسة لثورة يناير. وقال إسماعيل في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إذا كان هذا خيار جماعة الإخوان الآن فلابد من محاسبتهم على أخطائهم طول السنتين ومحاسبة كل من معها في التحالف، فقد أعلنوا حالة ثورية دفعوا الشباب لها فكان مصيرهم القتل والسجون والتشريد والان "بيخلعوا" ويقولوا نهج إصلاح؟ لابد من محاسبتكم. ومن جانبه حرض عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، الشعب المصري على استخدام العنف في تظاهرات الذكري الخامسة لثورة يناير، زعما منه أنها ستكون ثورة ستقضي على النظام الحالي. وقال عبدالماجد في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الجمعة: "إذا اقتصر الحراك الثوري يوم 25 يناير القادم على مجرد حشود وتظاهرات على غرار ما رأيناه في 25 يناير2011، سيكون نفس الوضع لقيادات الجيش، ولكن لابد من تحويل منهج التظاهرات السلمية".