دخل محمد ناصف الظهير الأيسر لنادي إنبي، دائرة اهتمامات الجهاز الفنى للنادي الأهلي بقيادة البرتغالى جوزية بيسيرو، لتدعيم الصفوف في يناير المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية، وذلك بعد الطلبات التعجيزية لإدارة نادي مصر المقاصة لبيع باسم عبدالعزيز، واشتراط إبرام صفقة «مقايضة» مع أحمد الشيخ لاعب الأهلي الحالي، والمنتقل الموسم الماضى من نفس الفريق بمبلغ 8.5 مليون جنيه. الأهلي رفض طلب المقاصة بإدخال الشيخ طرفا في المفاوضات، وهو ما جعل الإدارة الحمراء تفكر في ظهير إنبي، وأبلغ سيد عبدالحفيظ مدير الكرة عصام سراج مدير التعاقدات داخل القلعة الحمراء، بالتفاوض مع مسئولى الفريق البترولى للحصول على خدمات اللاعب السابق للقلعة الحمراء، الذي كان ضمن قطاع الناشئين ضمن جيل مؤمن زكريا وأحمد عادل عبدالمنعم. ويسعى الأهلي لحل أزمة الجبهة اليسرى لتواضع مستوى حسين السيد ظهير أيسر الفريق، وعدم وجود بديل له إلا صبرى رحيل المتواضع في النواحى الدفاعية. وكان بيسيرو قد شاهد العديد من المباريات السابقة لمحمد ناصف اللاعب الدولى السابق، وأبدى إعجابه بقدراته الهجومية، كأحد الحلول المحتملة للأزمة الحمراء في الجهة اليسرى، حيث كان اللاعب مرشحا للانضمام للأهلي في وقت سابق ولكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح في ظل المغالاة المالية من جانب إدارة إنبي، حين كان ناصف أساسيا في صفوف المنتخب الوطني. في نفس السياق يجهز عبدالعزيز عبدالشافى مدير قطاع الكرة في النادي، لسفره مع الفريق إلى الإمارات نهاية الشهر الجاري، لحسم صفقة عمرو السولية لاعب الشعب الإماراتي، بعد أن وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى مرحلة متقدمة خلال الأسابيع الماضية، بعد الجلسة التي عقدها محمود طاهر رئيس النادي مع نظيره في الشعب. وتعد صفقة السولية «إستراتيجية» داخل الأهلي في هذه المرحلة، في ظل حالة النقص العددى الحاد الذي يعانى منه الفريق في هذا المكان، الذي لا يوجد فيه سوى حسام غالى وحسام عاشور، ولو غاب أي منهما يواجه الأحمر أزمة فنية لدرجة تدفع الجهاز الفنى للدفع بعبدالله السعيد في هذا المكان. في شأن آخر شهدت الساعات الماضية جلسة خاصة بين محمود طاهر وكامل زاهر أمين الصندوق بالنادي في حضور عماد وحيد عضو مجلس الإدارة، وذلك في محاولة منه للتعرف عن قرب على آخر التطورات داخل القلعة الحمراء خلال فترة تواجده خارج القاهرة خلال المرحلة الماضية، كان الثلاثى يشكلون جبهة خاصة في مواجهة «لوبي» نائب رئيس النادي أحمد سعيد. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة جلسة خاصة بين محمود طاهر وأحمد سعيد لوضع النقاط فوق الحروف، وإعادة ترتيب الأمور، لا سيما أن الأوضاع لن تستقيم داخل المجلس في ظل الخلافات التي لم تعد خافية بينهما على مدى الأسابيع الماضية.