أكد محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن أن الحزب هو أول كيان شبابي في مصر وصل لكل نجوع وحواري ومدن وقري مصر، مشيرا أن كل أعضاء الحزب تتحمل مسئوليتها التاريخية في هذه المرحلة الحرجة في عمر الوطن. وقال بدران أن الحزب نجح في هزيمة حزب النور في عقر داره في غرب الدلتا بالمرحلة الأولى وحصل على 8 مقاعد دفعة واحدة في وجه هذا التنظيم الذي قالوا عنه أنه اقوي التشكيلات السياسية. وأضاف بدران أن الحزب كان حلما لملايين الشباب من ابناء مصر كان حلما يراودنا منذ زمن بعيد ولأول مرة يكون للشباب كيان من الإسكندرية لأسوان وتمثيل الشباب تمثيلا عادلا، مشيرا إلى أن دور الشباب كان في السنوات الماضية مهمشا سياسيا وكان من الصعب أن يكون له وجود ولكن ببناء الدولة الجديدة وبفكر الشباب أصبح للشباب كيان وطالب بدران الناخبين وبالوقوف بجوار الشباب ويدعمهم لبناء بلدنا بيد نقيه وسنكون جميعا عند حسن ظن بلدنا. وأكد بدران في آخر كلمته أننا كشباب حزب مستقبل وطن لا نرغب في منصبا ولا سلطة وكل ما نبغيه بناء وطننا وبسواعد شبابها. جاء ذلك خلال كلمة بدران في فعاليات المؤتمر الجماهيرى في مدينة بنها لحزب مستقبل وطن لدعم المرشح الشاب عمرو حسني ابن مدينة بنها ومرشح الحزب عن دائرة قسم بنها بحضور محمد المغربى أمين الحزب بالقليوبية ومحمود عبد الغنى مسئول قطاع القليوبية والمنوفية لحزب مستقبل وطن وحلمي عبد الشافي رئيس منتدي الشباب. وأضاف بدران أن أي منظومة ناجحة قامت بالشباب وبجوارهم الشيوخ ذو الخبرات في كل المجالات وأقصد بالشيوخ ذو الخبرات الواسعة من الشرفاء ابناء هذا الوطن الغالى وذلك بجانب الشباب ليأخذو بايديهم لبناء مصرنا الجديدة وليكون للشباب دورا حقيقيا في بناء هذا الوطن. واستكمل بدران كلمته بأن الشباب هو من ذاق مرارة الظلم والحرمان في كل العصور الماضية حيث لاقى الكثير من المشاكل سواء كانت في أولى مراحله التعليمية أو بعد تخرجه فالشباب هم من يعرفو ا جيدا ماهية المشاكل الاقتصادية هم من عاشو مشاكل الصرف الصحى ومشاكل التعليم والمواصلات والطرق ومشاكل عديدة لاقى منها الشباب. وقال عمرو حسني مرشح مستقبل وطن عن دائرة قسم بنها أن مرشحي مستقبل وطن جاءوا من أجل مشروع وطنى وأبناء دائرة شبين القناطررجال ونساءا وشيوخا هم من طالبونا لهذا المشروع الوطنى ولم يختارو أصحاب الملايين. وقال حسني، إن المال السياسيى لن يؤثر في أصوات أبناء دائرة قسم بنها، حيث إن أصوات ابناء بنها لا تباع ولا تشترى، مشيرًا إلى أنه يتعرض لحملة كبرى من التشويه لصالح مرشحين أخرين.