سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤشرات نتائج انتخابات اتحاد الطلاب.. "المستقلين" الأكثر حصدًا للمقاعد يليهم "صوت طلاب مصر" والحركات الثورية تكتفي بطنطا.. و22 ألفًا و996 مرشحًا تنافسوا في 24 جامعة بمعدل 360 كلية
22 ألفا و996 مرشحا تنافسوا، في أولى مراحل سباق انتخابات اتحادات الطلبة بالجامعات، وذلك في أول انتخابات بعد توقف دام ثلاث سنوات، فيما تستكمل آخر مراحل الانتخابات الأحد المقبل، بانتخاب رئيس ونائب رئيس اتحاد الطلاب على مستوى الجامعة. كشف مؤشرات المرحلة الأولى لانتخابات اتحاد طلاب مصر، والتي حدد أعضاء اللجان الطلابية على مستوى الكليات، والتي جرت في 24 جامعة بمعدل 360 كلية، فوز الطلاب المستقلين في اغلب الجامعات وسيطرتهم على عدد كبير من الكليات وخاصة جامعة عين شمس، والذين حصدوا مقاعد كلية الآداب وكلية الحقوق، وهو ما يتوقعه البعض بحصد مقعد رئيس اتحاد الجامعة. وشهدت الجامعة منافسة شرسة بين ائتلاف المستقلين بقيادة "سوا" وائتلاف "سوفا" والمحسوب على ائتلاف صوت طلاب مصر، والتي وصلت إلى الاشتباك بالأيدي داخل كلية الآداب، إلا إن ائتلاف سوى نجحت في حسم هذا الصراع لحسابها ونجحت في السيطرة على اتحاد كلية الآداب، حيث وفازت قائمة "سوفا" ب36 مقعدًا في انتخابات اتحاد الطلاب بالكلية مقابل 20 مقعدًا لقائمة "سوا"، والفوز بمقعد أمين الاتحاد. فيما جاء في الترتيب الثاني ائتلاف "صوت طلاب مصر"، والذي سيطر بشكل كامل على جامعة بنها، بالإضافة لفوز الائتلاف بمقاعد 14 كلية –طبقا لما أعلنه سعد نديم المنسق العام لحركة صوت طلاب مصر- وفاز الائتلاف برئاسة اتحادات كليات الحقوق بالزقازيق، وكليتي الحقوق والاقتصاد بالمنوفية، والتمريض بعين شمس، هندسة الطاقة بأسوان، والتربية والتمريض بدمنهور، كما حصلت على أمانة اتحاد وأمانة مساعدة في 8 كليات أخرى بجامعة سوهاج. أما عن الائتلاف الثاني، والذي يكون من الحركات الطلابية، الذي نافس بقوة بجامعات الزقازيقوالقاهرة وحلوان وعين شمس والمنصورة والإسكندرية، وركز الائتلاف في خوض الانتخابات في كليات كالهندسة وطب الأسنان والصيدلة، فيما تم ترك كليات الطب إلى التنسيق الكامل لطلاب مصر القوية. ونجح ائتلاف الحركات الطلابية والثورية، والذي يتكون من طلاب " الدستور، الاشتراكيين الثوريين، مصر القوية، المصري الديمقراطي، بالإضافة لحركة 6 إبريل" في حصد أغلب مقاعد بكليات جامعة طنطا، بالإضافة لمقاعد، تعليم صناعي بني سويف وإعلام بني سويف، هندسة حلوان، إعلام القاهرة، حقوق المنصورة طب بيطري المنصورة وآداب كفر الشيخ. ومن جانبه، يقول كريم صابر، مسئول طلاب الدستور، برغم كل التضيق الذي لقيناه من قبل إدارة رعاية الشباب بالجامعات المختلف والاستبعاد التعسفي، إلا أننا خضنا معركة جيدة، وأثبت طلابنا انهم قدر المسئولية الطلابية التي ألقيت عليهم، وأنهم جديرون بالفوز بمقاعد الاتحاد. وأضاف صابر، أن النتيجة جيدة جدًا بالنسبة لنا، ونسعي لحصد مقاعد بالمكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر، ولولا التضيق الذي تعرضنا له لكن حصدنا اغلب اتحادات الجامعات، وإن كان هناك اتجاه كبير من الدولة لتمرير الانتخابات لكيان بعينه، وهو ما اتضح خلال المرحلة الأولى، وهو أيضا ما سيتم خلال المرحلة الثانية من الانتخابات. وأكد صابر، أنهم في حال حصدهم في أي من مقاعد المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر سيكون أول خططهم هي تعديل اللائحة الحالية والعمل على لائحة مالية وإدارية تخدم جميع الطلاب وليس طلاب بعينهم. مخالفات الانتخابات... شطب طلاب بسبب شرط النشاط برغم "عضويتهم للاتحاد السابق " كما شهدت انتخابات اتحاد طلاب مصر، عدد من الانتهاكات، جاء في مقدمتها قيام إدارة رعاية الشباب بشطب طلاب من القوائم المرشحين للانتخابات في اليوم الأول للانتخابات المرحلة الأولى، وذلك بسبب عدم توافر شرط "نشاط سابق". ومن جانبه، قال أحد الطلاب المشطوبين من اتحاد الطلاب بكلية الحقوق جامعة المنوفية-والذي فضل عد ذكر اسمه-، أن الإدارة استغلت التعديلات الأخير على اللائحة الطلابية، وذلك لإبعاد الطلاب الغير مرغوب فيهم. وأضاف، في تصريحاته ل البوابة، أنه عقب قيامه بالتقدم لانتخابات الاتحاد وبعد أن تم قبوله وادراك اسمه ضمن المرشحين تم شطب اسمه من قوائم المرشحين، وكان رد رعاية الشباب على الأمر أنني ليس لدى أي نشاط سابق، برغم أني كنت أحد أعضاء الاتحاد القديم. كان المرصد الطلابي لمؤسسة حرية الفكر والتعبير، قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في وقت سابق بأن إدارة كلية الهندسة بجامعة المنوفية، قد شطبت أكثر من نصف المرشحين لانتخابات اتحاد الطلاب بالكلية، بحجة عدم استيفائهم لشرط وجود نشاط سابق للمرشح، رغم انتماء الطلاب المشطوبين لاتحاد الطلاب السابق ولأسر طلابية مختلفة، وبلغ عدد المشطوبين 14 طالبًا من الفرقة الرابعة، و7 من الفرقة الثالثة، و9 من الفرقة الثانية، و4 من الفرقة الأولى. وتأتى ثاني المخالفات، هو اتهم عدد من الطلاب إدارة رعاية الشباب بالجامعة بمحاولة تمرير الانتخابات لصالح كيان بعينه- عد حد قولهم- وهو ما ادي إلى نشوف مشادات وصلت لحد الاشتباك في بالأيدي في بعض الاحيان. ففي جامعة القاهرة، نشبت مشادات بين قائمتي "هنتغير" و"سفراء حقوق" وذلك عقب اتهام الأخير لرعاية الشباب بالكلية بالتلاعب في العملية الانتخابية لصالح الأول، إضافة إلى التلاعب في عملية اختيار رئيس اتحاد طلاب الكلية ونائبه، وهو ما ادي إلى انسحابهم من الاجتماع الذي عقدته إدارة رعاية الشباب بالكلية لانتخاب رئيس اتحاد طلاب الكلية وعقب الانسحاب، نشب اشتباكات بين القائمتين، بساحة الكلية، وقررت قائمة "سفراء حقوق" الانسحاب برغم فوزهم ب23 مقعدا في الانتخابات الطلابية بجامعة القاهرة، ومن جانبه أكملت رعاية الشباب بالكلية الانتخابات، التي انتهت بفوز أحمد عبد الرحمن رئيسًا للاتحاد. اما المخالفة الثالثة والتي تم رصدها بجامعة كفر الشيخ، وبالتحديد بكلية الطب، حيث اتهم أحد الطلاب ويدعى شوقي مجدي، مرشح بالفرقة الثانية بالكلية، مسئولي رعاية الشباب بقيامهم بالتزوير لصالح احدي المرشحين بالفرقة نفسه. ومن جانبه قام الدكتور "حسن الباتع" عميد الكلية، بإعادة فرز الأصوات مرة، بحضوره واشرافه على عملية اعادة الفرز مرة أخرى لتأكد من صحة الشكوى المقدمة، وبالفعل تم أثبتت صحة ادعاءات المرشح بتزوير النتيجة، مما أدى لتعديل النتيجة التي أعلنت بالأمس، وإعلان فوزه، واحالة مسئولي الرعاية للتحقيق. الانتخابات على لايحة مين؟ شهدت المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد الطلاب حال من الجدل بين الطلاب الناخبين والمرشحين أيضًا، بسبب عدم معرفتهم باللائحة التي يتم إجراء الانتخابات عليها، وهو ما ادي لتأخر عملية التصويت في عدد من الجامعات. يقول مصطفى محمد، أحد الطلاب المرشحين بجامعة القاهرة، هناك عدم معرفة لدى المشرفين على الانتخابات، فهم لا يعلمون اليات التصويت، ولا قواعد الانتخاب، كما أنه تم إجراء الانتخابات على الانتخابات على اللائحة القديمة. وأضاف مصطفى، اعتماد اللجنة على اللائحة القديمة، جاء بسبب عدم وجود نص صريح حول اليات التصويت، وهو ما أجبرهم للعودة للعمل بلائحة 2014- التي اقرها وزير التعليم السابق الدكتور السيد عبد الخالق- وهي لائحة مرفوضة بشكل كامل. وأردف مصطفى، أن اللائحة السابقة تنص على أن الأغلبية المطلقة في عدد الأصوات الصحيحة، وحيث يفوز الطالب الذي يحصل على 50%+1 من الأصوات الصحيحة لكى يعلن نجاحه في الانتخابات، وهو ما لن يحسم النتيجة من المرحلة الأول ويجعلنا نلجأ للخوض انتخابات اعادة، كما أنه يتعارض مع اللائحة التنفيذية. وعلي الجانب الآخر، أكد الدكتور صبحي حسنين، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية، أن الانتخابات تجرى على اللائحة المالية والإدارية الصادرة في 2014. وأضاف صبحي في تصريحات خاصة، ل"البوابة"، أن اللائحة نصت على أن 50% + 1 من الاصوات الصحيحة، في حالة عدم حصول أي من الطلاب على هذه النسبة سيتم اعادة الانتخابات بين اعلي اربعة طلاب حصلوا على أصوات صحيح، وأقل من النسبة التي أقرتها اللائحة، وفي حالة فوز طالب واحد سيتم إجراء إعادة بين أعلي طالبين في الأصوات. وأكد صحبي، أن الانتخابات تجري على اللائحة المالية والإدارية 2014 مع ادخال عدد من التعديلات الجديدة من قبل وزير التعليم العالي، وبموافقة مجلس الأعلى للجامعات. فيما أكد محمد ناجي، الباحث في مؤسسة حرية الفكر والتعبير، أن اللائحة المالية والتي اقرها الوزير السيد عبد الخالق والتي يتم إجراء عليها الانتخابات الحالية، تتعارض، مع اللائحة التنفيذية والتي اقراها رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل. وأوضح ناجي، أن قانون تنظيم الجامعات، نص على إصدار لائحة تنفيذية والتي يطلق عليها اللائحة الطلابية، فيما نصت المادة الأخيرة من اللائحة التنفيذية على إصدار اللائحة المالية والإدارية، وهو ما تم بالفعل من قبل الوزير الأسبق الدكتور مصطفى مسعد. واردف ناجي، أنه بوصول الدكتور السيد عبد الخالق قام بإلغاء اللائحة المالية والإدارية وتم إصدار لائحة جديدة وهي لائحة 2014، ولكنه لم تلغي اللائحة التنفيذية التي اقرها هشام قنديل، لأن القانون نص على أن اللائحة التنفيذية تصدر من قبل رئيس الوزراء وليس وزير التعليم العالي. الانتخابات مهددة بالإلغاء أحلت المحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار عمر ضاحي، نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى القضائية المطالبة ببطلان انتخابات اتحادات طلاب الجامعات وبطلان لائحة الاتحادات، لهيئة مفوضي الدولة، وذلك لإعداد التقرير القانوني الخاص بها. واختصمت الدعوى التي أقامها 23 طالبًا من طلاب جامعات مصر على مستوى الجمهورية، وحملت رقم 4681 لسنة 70ق، كلًا من وزير التعليم العالي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، وطالبت الدعوى بوقف القرار الوزاري رقم 4951 لسنة 2014 بشأن اللائحة المالية والإدارية للاتحادات الطلابية وتعديلاتها، وإلغاء انتخابات اتحادات طلاب الجامعات والمعاهد المصرية البوابة تواصلت مع أحد الطلاب المحركين للدعوى، والذي قال، الانتخابات التي يتك اجرائها الآن باطلة، وذلك لأنه اجريت طبقًا للائحة 2014، وهذه اللائحة صدرت من غير مختص، فالمختص بإصدارها هو رئيس الجمهورية بناء على عرض من وزير التعليم العالي بعد أخذ رأي مجلس الجامعات والمجلس الأعلى للجامعات. وأضاف الطالب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، وزير التعليم العالي لم يتبع الطريق القانوني لإصدار اللائحة، بل قام بإصدارها وتعديلها دون وجه حق، ومن ثم فأن اللائحة الصادرة باعتبارها لائحة تنفيذية وليست إدارية أو مالية، وكذلك تضارب وغموض نصوصها وإثارتها الكثير من المشاكل القانونية. وأكد الطلاب، أنه طبقا لمبدأ ما بني على باطل فهو باطل، فالانتخابات التي يتم اجرائها الآن هي باطلة، وغير قانونية، لأنه اجريت على لائحة غير قانونية وبناء على قرار غير دستوري، وهو أمر يخالف القانون والدستور. ومن جانبه مهاب سعيد، محامي مؤسسة حرية الفكر والتعبير، أنه بانتظار قرار محكمة القضاء الإداري، فيما يخص بطلان الانتخابات طبقًا للدعوى المنظور امام المحكمة. وأضاف سعيد، أنه طبقا للقانون، وفي حالت صدور حكم في الدعوى فإنها سيتم اعادة الانتخابات مرة أخرى وذلك لبطلانها، وعدم دستورية اللائحة الطلابية. لأول مرة جامعة القاهرة تستعين بجهاز لتصويت الطلاب المكفوفين وفي سابق هي الأولى من نوعها، أعلنت جامعة القاهرة، أنه استخدمت طريقة جديدة للتيسير على الطلاب المكفوفين في عملية الإدلاء بأصواتهم الانتخابية بانتخابات الطلاب، حيث استعانت اللجنة المشرف على الانتخابات بالجامعة بجهاز تصويت المكفوفين، وذلك لأول مرة في الانتخابات الطلابية. وأوضح المستشار الإعلامي بجامعة القاهرة، فتحي عباس، أن الآلية عملي الجهاز، تمثلت في إدخال ورقة انتخابية وارتداء الطالب المكفوف سماعة أذن، حيث يقوم الجهاز بقراءة أسماء الطلاب المرشحين، ويضع الطالب بناء على ذلك، القلم بفتحة الجهاز التي تمثل رقم المرشح المقروء بالنسبة للطالب المكفوف، ومن ثم رسم العلامة المطلوبة بإتمام العملية الانتخابية واختيار المرشحين. وأضاف عباس، إن تجربة تصويت المكفوفين طبقت لأول مرة اليوم بانتخابات اتحاد الطلاب؛ إيمانا من إدارة الجامعة بحق الطلاب المكفوفين بالتصويت بيسر وسهولة، إضافة إلى التأكد التام من ضمان العملية الانتخابية بالنسبة للطلاب المكفوفين. "فريق فرسان التحدي".. أول قائمة للمكفوفين فقط وفي أقصى الجنوب وبجامعة أسوان، وبالتحديد كلية الآداب، كان هناك مرشحين من نوع أخرى، حيث خاضت قائمة "فرسان التحدي" وهي قائمة من الطلاب المكفوفين، الانتخابات بكلية الآداب، وهي ما تعتبر أول قائمة من نوعها لكونه مكونه من الطلاب المكفوفين. وقد نجحت هذه القائمة في فوز جميع أعضائها الخمسة في الانتخابات وذلك في لجنتين العلمية والفنية، حيث حصل الطالب طارق مصطفى بالفرقة الرابعة قسم التاريخ على 93 صوتا، بينما حصلت زينب عبدالحميد بالفرقة الرابعة قسم اللغة الفرنسية على 84 صوتا، كما حصلت مروة السبع بالفرقة الثالثة بقسم اللغة العربية على 92 صوتا، وحصلت شقيقتها "دعاء" بنفس الفرقة على 94 صوتا، في حين فازت الطالبة مها تاج بالفرقة الأولى بقسم الإعلام بالتزكية. ومن جانبه قال الدكتور صبحي حسنين، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة تبحث الآن ادخال تعديل على اللائحة الطلابية، ينص على وجود ممثل للطلاب المعاقيين في كل اتحاد. وأضاف حسنين، أنه سوف يعرض الأمر على الوزير، على أن يكون خلال الاتحاد القادم عضوًا من ذو الاحتياجات الخاصة في المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر، ذلك لخدم الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات "مروة ودعاء" شقيقتان مكفوفتان باتحاد أسوان أعلنت إدارة رعاية الشباب بكلية الآداب جامعة أسوان، عن فوز الشقيقتين مروة ودعاء السبع، في المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد الطلاب بالكلية، حيث حصلت مروة على مقعد أمين اللجنة الثقافية بكلية الآداب، فيما فازت شقيقتها دعاء بمنصب أمين اللجنة العلمية بالكلية نفسه، لتصبحا أول شقيقتين تفوزان بانتخابات اتحاد الطلاب بكلية واحدة بالإضافة لكونهما مكفوفتين. "البوابة" تواصلت مع الشقيقتين، وأجرت معهما حوارا عبر الهاتف، واللتان أعربتا عن سعادتهما البالغة لفوزهما بمقاعد. تقول دعاء، الأمر كان بالنسبة لنا مفاجأة، لم نكن نتوقع أن نفوز في الانتخابات، خضنا الانتخابات كمستقلين لم يتم تقديم الدعم من أي من التيارات الموجودة داخل الجامعة، كما اننا لن ندخل في أي من التيارات الموجودة أيضًا. وإضافة دعاء، قبل الانتخابات قمنا بالأعداد جيدًا للبرنامج الانتخابي لنا، ليكون الهدف الأول منه هو إلقاء الضوء على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلي المشكلات التي تواجههم بشكل عام، والتي لا يهتم بها العديد من الطلاب العاديين أو حتى المسئولين. وإضافة دعاء، أن الهدف من ترشحها هو خدمة الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة، وتوصيل أصواتهم للمسئولين ويتم حل جميع المشكلات بأسرع صورة ممكنة، إضافة إلى اكتشاف مواهب الطلاب المعاقين، وتسليط لضوء عليها وإخراجهم للمجتمع الجامعي، إضافة إلى عمل مسابقات فنية، للطلاب المكفوفين وتنظيم معارض لهم والتركيز على الأشغال اليدوية التي يبدعها المكفوفون بأنفسهم. فيما قالت مروة السبع، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، والتي فازت بمنصب أمين مساعد اللجنة الثقافية، سوف أعمل خلال الفترة المقبلة على إقامة الأنشطة الثقافية، والتوعية للطلاب بشكل عام والطلاب ذوي الاحتياجات بصفة خاصة، على أن تقام الفعاليات بشكل نصف شهري ومكثف. ويتضمن برنامجها إقامة ندوات تثقيفية، تعتمد أكثر ما تعتمد على الحوار وليس التلقين، على أن تتكرر مثل هذه الندوات متعددة القضايا بشكل نصف شهرى، علاوة على إجراء مسابقات في المعلومات العامة بين الطلاب، تهدف إلى تنمية العقول، وتنشيط الأذهان. وأضافت مروة، أن برنامجها يتضمن العمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل، وتقديم لهم كل الدورات التدريبية والتثقيفية، بحيث يصبحون مؤهلين وبكفاءة لسوق العمل، وان تكون كل هذه الانشطة متاحة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وان تقدم هذه الدورات بطريقة برايل للمكفوفين، أو مسموعة حتى يكون هناك مساواة وعدالة بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكدت الشقيقتان، أنها المرة الأولى التي تتقدمان إلى انتخابات اتحاد الطلاب، ولكنهما تسعيان لحصد مقاعد في المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب الجامعة، أملًا في حصد منصب رئيس اتحاد طلاب الجامعة، وذلك لتمكينهما من خدمة جميع طلاب الجامعة. تخصيص كوتة للطالبات في انتخابات اتحاد طلاب مصر طالبت عدد من الطالبات اللاتي فزن في المرحلة الأولى من انتخابات اتحاد طلاب بضرورة وجود كوته للطالبات ووجود تمييز إيجابي لهن في الانتخابات القادمة. وأضافت الفتيات، أنهن سوف تعملن على وجود نص صريح داخل اللائحة الطلابية، بوجود نسبة من داخل كل اتحاد مخصصة للطالبات، وبالإضافة لتقديم تسهيلات لهن ومساعدتهن، وذلك اسوة بالبرلمان. ومن جانبه، قالت الطالبة مروة محمد، إحدى الطالبات اللاتي فازت بانتخابات المرحلة الأولى، أنه من المفترض أن يكون هناك لجنة تابعة للجنة الاجتماعية للمساعدة الطالبة في الحصول على حقوقهم الطلابية داخل الجامعة. وأضافت مروة، أنه مع فكرة وجود كوته داخل الاتحادات الطلابية، لأنه ليست منفصلة عن المجتمع، والاتحادات هي أحد الكيانات الممثلة لقطاع كبير في المجتمع وهو القطاع الطلابي، لذا يجب أن هناك آليات تضمن وجود تمثيل إيجابي لهن. وأكدت مروة، أنه إذا نظرنا إلى المناصب في الاتحادات الطلابية نجد أنه لا يوجد أي رئيس اتحاد طالبة، وكأنه من ضمن الشروط رئيس الاتحاد هو أن لا تكون طالبة، وهو ما يعد تمييزا بالسلب ضد المرأة. ومن جانبه، قال الدكتور صحبي حسنين، لا أرى داعيا لوجود كوتة للطالبات، حيث إن الانتخابات الجارية شهدت أكبر عدد من المشاركة من قبل الطالبات حيث إن عدد المرشحات للانتخابات بلغ 7 آلاف طالبة. وأضاف حسنين، أنه طبقًا للإحصائيات الواردة للجنة العليا للانتخابات فأن نسبة الطالبات إلى الطلاب المرشحين هي ثلث إلى ثلثين، وهو ما يؤكد على حرص الطالبات على المشاركة والتمثيل في الانتخابات وفي الاتحادات الطلابية وطبقًا لأعداد الطلاب المرشحين للانتخابات، والتي أعلنته إدارة رعاية الشباب، بكل جامعة على حدة، فإن عدد الفتيات اللاتي ترشحن الانتخابات 7 آلاف طالبة، إلا أنه لم تتوفر لدى اللجنة العليا للانتخابات أية إحصائية حول الطالبات اللاتي حصدن مقاعد في المرحلة الأولى. وجاءت جامعة الزقازيق، في مقدمة الجامعات التي خضن الفتيات فيها الانتخابات ب644 مرشحة، فيما جاءت جامعة عين شمس في المركز الثاني ب744 مرشحة، فيما جاءت أقل نسبة لمشاركة الفتيات في الانتخابات بجامعة السويس ب59 طالبة فقط.