وجه الدكتور محمد البشاري رئيس الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي نداء لكافة القيادات الاسلامية في قارتي أوروبا و أمريكا للتصعيد الإعلامي عن الاسلام والمسلمين جراء الأحداث الإرهابية بباريس والتي ذهب ضحيتها عشرات القتلى. وأضاف "البشاري" بأن حالة القلق الذي يعيشه كثير من أبناء الأقليات المسلمة بالغرب أمام تنامي ظاهرتي التطرّف الديني والإسلام فوبيا هي من جراء التشويش الإعلامي عن الإسلام والمسلمين بتلك القارات. وأشار أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي بأنه أمام دعوات من قيادات للطوائف الدينية الأخرى للتواصل مع المسلمين وأمام التصريحات السياسة لمعظم النخب السياسية الشجاعة بأننا لسنا في حرب حضارية وإنما هي حرب على العصابات الاجرامية. وأضاف، حرصا من المؤتمر الاسلامي الاوروبي لإرصاء قواعد السلم الاجتماعي وتشاورا مع قيادات العمل الاسلامي بأوروبا والأمريكيتين فلقد قرر المؤتمر الاسلامي الأوروبي على توحيد خطبة الجمعة القادمة حول قدسية الحياة و تحريم الغلو في التكفير والتعايش السلمى والصلاة على شهداء ضحايا العمليات الاٍرهاب والدعاء أن يستتب الأمن الأمان لبني البشر. وأكد أن الجالية المسلمة جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسي وأولى ضحايا عمليات باريس الأخيرة هم من المسلمون.