قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن معظم الجماعات الإرهابية التي تأسست كانت بداياتها الأولى من مجموعة من الدول وعلى رأسها بريطانياوالولاياتالمتحدةالأمريكية ودولة الاحتلال الصهيوني. وأضاف الحرازين في تصريح ل "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة هي من أسست طالبان والقاعدة، وبريطانيا هي من انشئت جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا الأمر الذي يثير العديد من الشكوك وعلامات الاستفهام عن الهدف من وجود تلك الجماعات، فعندما تصرح هيلاري كلينتون في كتابها خيارات صعبة ومساعد وزير الدفاع الأمريكي أمام لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس بان داعش هي صناعة أمريكية وإسرائيلية يجب أن نفهم الهدف. وأوضح الحرازين، أن ما دلت عليه الوثائق التي عثر عليها في أفغانستان لا يأتي في سياق التهويل بل هناك مجموعة من الدلائل والشواهد التي تؤكد ذلك، فمثلا نجد أن داعش لم تقم باي عمل ضد دولة الاحتلال أو الولاياتالمتحدةالأمريكية سواء كان عملا ماديا أو إعلاميا وتتركز فقط أعمالها في المنطقة العربية أو ضد من يقف بجانب القضية الفلسطينية فعندما طرحت فرنسا مبادرة لتقديم قرار إلى مجلس الأمن حدثت جريمة شارل ابيدو في رسالة واضحة بان الإرهاب قادم من العرب والمسلمين.