ينطلق يوم الإثنين القادم، سباق انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية، حيث شهدت كلية الحقوق بجامعة القاهرة تكثيفا دعائيا عن طريق المرشحين سواء القوائم أو المستقلين. وتكون الانتخابات على عدة لجان اشهرها "الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية والجوالة" ويترشح من كل فرقة اثنين في كل لجنة على أن يكون المحصلة النهائية للفائزين هم 8 أشخاص لكل لجنة. وقالت ياسمين رفعت، مرشحة اللجنة الاجتماعية بقائمة "هنغير" بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، أن انتخابات هذا العام أكثر شراسة من سابقاتها نظرا لأن هذه أول انتخابات منذ أربعة أعوام وأنه في جميع الثلاث سنوات السابقة كان يتم تعيين الأعضاء بالتزكية، وهم أعضاء 2012 ونظرا للأحوال السياسية تعذر تنظيم الانتخابات للأعوام السابقة، مشيرة إلى أن سبب الإقبال الشديد على الترشح هذا العام هو رغبة الطلاب في الاشتراك في حق لم يكن متاح لهم منذ ثلاث سنوت مما زاد المنافسة حدة هذا العام. وأضافت رفعت، انها كانت عضوة في الاتحاد السابق لمدة ثلاث سنوات، مضيفة: "لا يجب أن يكون الشغف والرغبة فقط هما معيار الترشح في انتخابات الاتحاد، فمع كثرة أعداد المرشحين لعضوية اتحاد الطلاب نجد أن معظم هؤلاء لا يعرفون أهداف اتحاد الطلاب أو واجباته أو حتى لم يطلعوا على اللائحة الخاصة باتحادات الطلاب، ورغبة منهم فقط في العضوية من أجل أهداف الشهرة فقط دون أن يفعلوا دورهم كشخصيات ذات تأثير في الوسط الطلابي"، موضحة أن إعلان ترشحها بانتخابات اتحاد الطلاب من أجل استمرار مسيرتها في العمل التطوعي من أجل تمثيل طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة. وتابعت ياسمين رفعت، أن أهداف حملتها بالانتخابات الطلابية، قائلا "تكوين فريقا متفاهما من أجل حدوث انسجام بين أعضائه لتوحيد الأفكار ولتوصيل صوت طلاب الكلية إلى الجهات المختصة، موضحه أن قائمة "هنغير" هدفها التغيير من أجل الافضل، حيث يشمل التغيير كل ما هو يمثل ظاهرة سيئة داخل الكلية من أجل الارتقاء بكل ما يمثل الطلاب من حيث الأنشطة الطلابية وسير العملية التعليمية على أكمل وجه. في سياق متصل قال الطالب "أحمد عبدالرحمن هلال" مرشح اللجنة الثقافية بقائمة "هنغير" بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن هذه الانتخابات شهدت العديد من التعديات التي خرجت عن إطار الرقابة سواء عن طريق الدعاية المكثفة المبالغ فيها، والتي تدعي للشكوك حول مصادر تمويلها، وخصوصا رغبة بعض القوى الجزبية في السيطرة على النشاط الطلابي. وأضف هلال، أن هناك بعض الغموض حول استبعاد عدد من الطلاب من الانتخابات الطلابية بجامعة القاهرة، بعد فتح باب التظلمات وهو ما أدي إلى استياء عدد كبير من الطلاب. وكان قد أعلن عن بداية الحملات الدعائية للمرشحين بانتخابات اتحاد الطلاب بجامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 نوفمبر على أن يتم بدء عملية التصويت يوم الإثنين القادم الموافق 16 نوفمبر.