قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا: إن المصريين يدينون العمل الإرهابي الجبان الذي حدث، أمس الجمعة، لأنهم يعتبرونه بمثابة وطنهم الثاني. وأشار "فرهود"، خلال مداخلة هاتفية من العاصمة الفرنسية باريس، مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على شاشة قناة "صدى البلد" الفضائية، مساء اليوم السبت، إلى أن كل القرارات التي أصدرها الرئيس الفرنسي لمواجهة الإرهاب لم تعترض عليها أي جمعية حقوق إنسان، مضيفًا: "المصريون في فرنسا التزموا بقرارات الرئيس الفرنسي ومكثوا في منازلهم تنفيذًا لقانون الطوارئ". وأكد رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أن السفارة المصرية والجالية نفت ما تردد في وسائل الإعلام الفرنسية بشأن تورط الشاب المصري "وليد" في العملية الإرهابية الأخيرة، موضحًا "العناصر الإرهابية زرعت القنبلة في مدخل الاستاد وأصابت بعض الشظاياها الشاب المصري وليد خلال حجزه تذكرة حضور مباراة فرنسا وألمانيا". وأشار "فرهود"، إلى أن الشرطة الفرنسية كانت تسعى إلى إلصاق التهمة بالشاب المصري "وليد" لوجود جواز السفر الخاض به في موقع الحادث.