إنطلقت مساء اليوم السبت، فعاليات الجلسة العلمية الثانية ضمن فعاليات برنامج المؤتمر العام ال25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمقامة فعالياته بمدينة الأقصر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. ويقام المؤتمر تحت عنوان "رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف في إطار العيد الفضي للمؤتمر فيما تقام الجلسة بأحد فنادق الأقصر الكبرى تحت عنوان "آليات الفكر المتطرف". وترأس الجلسة "نزار الجيلي" وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان، وحاضر فيها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عن دور المؤسسات التعليمية في تفكيك الفكر المتطرف، والشيخ الدكتور أحمد تميم، مفتي أوكرانيا عن إحياء مدارس الأولين إماتة لفكر المتطرفين. كما حاضر في الجلسة كل من الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق والدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد قريش شهاب رئيس رابطة خريجي الأزهر بفرع اندونيسيا والصحفيين جلاء جاب الله وعلاء حيدر. وأكد المحاضرون أن فساد الأمة أساسه الإرهاب الفكري، وأن الحملات العسكرية يمكنها القضاء على تنظيماته ولكن ليس فكره.. لافتين إلى أن أقوى وسائل تفكيك الفكر المتطرف هي نشر فرض الدين الضروري وطلب العلم، والرجوع إلى أهله في الفتاوى.