استنكر المتستشار علي عبدالونيس، المرشح للانتخابات البرلمانية بدائرة دار السلام، الهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت أمس الجمعة في فرنسا وراح ضحيتها عشرات الضحايا من الأبرياء، مؤكدا أن الحرب على الإرهاب لا بد أن تأخذ اتجاها أكثر قوة، وأن تتكاتف كل الدول لمحاربة تنظيم داعش الذي تبنى تنفيذ الهجمات الإرهابية. وشدد عبدالونيس على أن الحادث الذي وقع في فرنسا يدل على أن الإرهاب الأسود ليس موجودا في سوريا والعراق فقط، وإنما أصبح يهدد دول أوروبا أيضا، لافتا إلى أن تنظيم داعش أصبح خطره يهدد العالم كله. وأكد المستشار عبدالونيس أن الحرب التي يقودها الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة على الإرهاب في سيناء منعت تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن ولاءه لداعش من تنفيذ هجمات داخل الأراضي والمحافظات المصرية. وأوضح أن السياسة التي تنتهجها الدولة المصرية في مواجهة ومحاربة الإرهاب أثبتت نجاحها، وأن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بمحاربة الإرهاب وإعطائه الأولوية يثبت بعد نظرة، لأن مفتاح التنمية هو القضاء على الإرهاب.