"غزل المحلة" يحقق سرًا في صفقات "مشبوهة" لشراء اللاعبين

فتح مجلس إدارة نادى غزل المحلة، برئاسة إبراهيم بدير، تحقيقًا سريًا مع المدير الفنى السابق للفريق، محمد جنيدي، بعد اكتشاف وجود تلاعب فى صفقات التعاقد مع اللاعبين، نتيجة الاعتماد على وكيل واحد للاعبين، ورفض كل ترشيحات الوكلاء والسماسرة الآخرين، ما وضع الجهاز الفنى فى موضع شك، خاصة مع اكتشاف مجلس الإدارة أن كل الصفقات جاءت عن طريق هذا الوكيل، بموجب تقرير فنى من المدير الفني، يعنى مباركته لضم اللاعبين.
ومع بدء الموسم الجديد للدوري، ظهر تراجع واضح فى مستوى ونتائج الفريق، ما كشف عن فشل الصفقات الجديدة فى ترك أى بصمة، وأصبح المحلة واحدًا من أبرز الفرق المرشحة للهبوط مجددًا إلى دورى المظاليم، نتيجة الاستعانة بلاعبين لم يكن لهم دور مع فرقهم، أو كانوا على مشارف الاعتزال، قبل أن ينجحوا فى الاتفاق مع الجهاز الفنى السابق للمحلة، على الانضمام للفريق، بعقود تتراوح قيمتها بين 250 و300 ألف جنيه.
ومن جهة أخرى، قرر عدد كبير من لاعبى غزل المحلة، تصعيد أزمة تأخر مستحقاتهم المالية إلى اتحاد الكرة، بعدما اكتشفوا أن الشيكات المحررة لهم دون رصيد، عندما توجهوا إلى البنك لصرفها فى 27 أكتوبر الماضي، ما دفعهم إلى إمهال الإدارة لحين العودة من أسوان، عقب المشاركة فى مباراة الأسبوع الرابع للدوري، على أن يتوجهوا بعدها إلي مقر الاتحاد، لتقديم شكوى، بهدف حفظ حقوقهم.
ويمر فريق غزل المحلة بأزمة مالية طاحنة خلال الفترة الأخيرة، وفشل رئيس مجلس الإدارة، إبراهيم بدير، فى تدبير مبلغ مالى لشراء أطقم ملابس احتياطية للاعبى الفريق، تحسبًا لحدوث أى موقف يجبر اللاعبين على تغيير الزى الأساسى.