ساد حالة من الغضب بين العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" بعد صدور قرار من عصام الأمير رئيس الاتحاد بإيقاف المذيعة عزة الحناوي بقناة "القاهرة"، "الثالثة سابقا"، بقطاع القنوات الإقليمية وإحالتها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بتهمة الهجوم على الرئيس عبد الفتاح السيسي. ومطالبتها مؤخرا في برنامجها "أخبار القاهرة " للسيسي بمحاسبة جميع المسئولين عن التقصير والفساد بعد أزمة غرق الإسكندرية والبحيرة بداية من الرئيس وحتى أصغر مسئول. وأشار العاملون إلى أن قرار إحالة أي زميل وإعلامي يمارس عمله بمهنية للتحقيق لمجرد أنه يقول الحقيقة يعد عودة لعصر تكميم الأفواه ومنع انتقاد المسؤلين المقصرين، لافتين إلى أن دور الإعلام عرض الإيجابيات وكذلك إلقاء الضوء على السلبيات لتجنبها. ووصف العاملون تصريحات عصام الأمير بأن ماسبيرو صوت الشعب بأنها "رنانه في الهواء" "فصوت الشعب يجب أن يكون صادقا ومن حقه أن ينتقد الخطأ ولا يجب أن يكون صوتا واحدا". وذكر المعترضون أن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون عليه أن يسمح بجميع الآراء ليثبت للعالم أنه ليس تليفزيون الدولة بل تليفزيون الشعب. وكانت عزة الحناوي مقدمة برنامج أخبار القاهرة على "القناة الثالثة"، قد انتقدت أداء الرئيس والحكومة في أزمة غرق الإسكندرية، وطالبت بضرورة وضع كل مسئول" لخطة وبرنامج لحل الأزمات وسن قانون لمحاسبتهم على وعودهم، مطالبة السيسي بتقديم خطته للشعب، قائلة "فين خطتك يجب إعلانها للشعب وإعلان خطة الحكومة".