قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان هناك اتصالات سرية بين حماس واسرائيل تحت اشراف توني بلير رئيس اللجنة الرباعية الدولية السابق مشيرا الى أن مشروع حماس الهادف الى استقطاع جزء من سيناء لاقامة ولاية اسلامية والذي كان مطروحا في عهد مرسي لا يزال قائما في عرف حماس ولكننا كسلطة فلسطينية لا نريد أرض مصر، بل نريد أرض فلسطين، وقد رد عليهم الرئيس السيسي عندما كان وزيرا للدفاع بأن ( أرض سيناء أمن قومي ووطني ولا مساس بشبر واحد منها ) . كما أعرب الرئيس أبو مازن عن رفضه القيام بأي عمل عسكري ضد اسرائيل أو قيام انتفاضة ثالثة حفاظا على المدن والشعب الفلسطيني ، مشيرا الى أن حماس خاضت 3 حروب ضد اسرائيل لم تسفر إلا عن سقوط الاف القتلي والجرحى من أبناء الشعب الفسطيني وتدمير الاف المنازل والقري والمنشآت العامة الخاصة والبني التحتية وخلفت الخراب والدمار . من جهة أخري كشف أبو مازن عن لقاء روسي سويسري فلسطيني سيعقد في سويسرا الشهر القادم لاستكمال التحقيق في وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات بعد أن أعلنت فرنسا عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، مرجحا أن يكون الرئيس الشهيد قد تم قتله . وحول اتهامات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مفتي القدس الراحل أمين الحسيني بتحريض الزعيم النازي أدولف هتلر على احراق اليهود سخر أبو مازن من هذه المزاعم، مشيرا الى أن لقاء هتلر مع الشيخ أمين الحسيني كان عام 1941 في حين أن هتلر طالب في كتاب له صدر عام 1925 بعنوان ( كفاحي) بإبادة اليهود . كما كان هناك اتفاق رسمي بين الوكالة اليهودية وألمانيا عام 1933 يقضي بتشجيع هجرة اليهود من ألمانيا الى فلسطين . وردا على سؤال حول تجديد دماء القيادة الفلسطينية قال أبو مازن نحن نسير في هذا الاتجاه بالفعل فقد آن الاوان للدفع بالقيادات الشابة المؤهلة للقيادة. وحول الخلاف بينه وبين القيادي الفلسطيني محمد دحلان قال أبو مازن إن ( الموضوع أقل من أن يحظي بأي اهتمام من جانبي). وحول الدعم الدولي لقضية فلسطين عبر أبو مازن عن تفاؤله في هذا الشأن مشيرا الى أنه عندما تم التوجه للامم المتحدة للحصول على صفة مراقب لم يكن هناك سوى 9 أصوات رافضة وعندما تم التصويت على رفع العلم الفسطيني على مقر الاممالمتحدة انخفض عدد المعارضين الى 8 فقط ( وعند اعلان دولة فلسطين لن يكون هناك سوى صوت معارض واحد هى الولاياتالمتحدةالامريكية ) .