نشرت صفحات جهادية، مقتل "محمد حمدوش"، الجهادي المغربي، المعروف ب "كوكيتو"، منفذ عمليات الإعدام ب"سوريا"، واشتهر بقاطع رؤوس الأطفال والسيدات وتنفيذه عمليات ذبح متعددة، بعد مواجهات عنيفة مع مقاتلي جبهة النصرة. ولقي "حمدوش" مصرعه قبل عدة أيام في مواجهات بين التنظيم وعناصر جبهة النصرة، ويعد من أشهر مقاتلي دولة البغدادي، حيث سبق ل "كوكيتو"، الظهور في شريط فيديو يحمل سيفًا أمام 5 رؤوس مقطوعة على يده، وارتبط اسمه داخل التنظيم كأول مغربي يرزق بطفل في داعش. "كوكيتو" البالغ من العمر 28 عامًا، والمنحدر من مدينة الفنيدق المغربية، وصل إلى سوريا أواخر عام 2013، وكان قد عقد قرانه على زوجته "آسية أحمد محمد"، المغربية، بعد أن تعرف عليها لحظة سؤالها عن أخيها، الذي كان يقاتل في صفوف التنظيم في سوريا، قبل أن يتزوجها بمهر عبارة عن حزام ناسف قيمته 100 دولار. وأعلنت الشرطة الإسبانية في 26 سبتمبر الماضي، أنها بصدد التحقيق في التهديدات التي أطلقها "حمدوش" بخصوص تنفيذ عمليات إرهابية داخل إسبانيا، على شبكات التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيرة أنه قد صرح بأنه على استعداد للعودة إلى إسبانيا أو المغرب، ليس للعيش فيهما، ولكن كفاتح لهما. ونعى التنظيم في بيان له، تداولته مواقع جهادية، "كوكيتو" واصفًا إياه "السيف البتار"، متوعدًا قاتليه بالثأر منهم. في سياق متصل، أدت المواجهات بين التنظيم الإرهابي وعناصر جبهة النصرة، إلى أسر العشرات من مقاتلي داعش، حيث قامت عناصر جبهة النصرة بإعدام الأسرى وذبحهم على الطريقة الداعشية بالذبح وتعليق الجثامين على أعمدة.