أكد التليفزيون الفرنسي أن الجولة الجديدة من الانتخابات البرلمانية في تركيا، المنتظرة غدا، الأحد سوف تكون محاولة جديدة للرئيس الحالي رجب طيب إردوغان للحصول على السلطة المطلقة. وأوضح موقع "فرانس تي في أنفو" التابع للتليفزيون الفرنسي أن غدا، الأول من نوفمير، سيذهب الأتراك للتصويت من أجل إعادة تجديد البرلمان خاصة بعد فشل الانتخابات السابقة في يونية الماضي في تشكيل حكومة جديدة، بعد أن فشلت أحد الأحزاب المتنافسة في تشكيل أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة، أو توصلهم إلى اتفاق حول حكومة إئتلاف خلال مدة محددة. وتابع الموقع بالقول أن الانتخابات جددت آمال الرئيس التركي للحصول على أغلبية مطلقة يمكنه من خلالها تعديل الدستور وتغيير نظام البلاد من نظام برلماني إلى رئاسي لتصبح غالبية أوراق السلطة التنفيذية في يده وحده. وأوضح الموقع أن الاستطلاعات الأخيرة تكشف أن الأتراك بدأوا يميلون إلى حزب العدالة والتنمية لإنهاء هذا الجمود السياسي، لكن تظل مسألة الحصول على أغلبية مطلقة يمكن من خلالها تعديل الدستور أمر مشكوك فيه. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يحن إلى سلطاته الواسعة، حاول خلال الشهور الأخيرة بإقناع المواطنين بانتخاب حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه.