قلل الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، من أهمية تداعيات إلقاء قوات الأمن القبض علي الدكتور حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، مشيرا إلي ان الحديث عن ارتباط إبراهيم بتنظيم الدولي أمر مبالغ فيه بشدة، لاسيما أن إبراهيم ليس مؤثرا حتى في المكتب الإداري الجديد للإخوان بقيادة الدكتور محمد كمال. وأشار في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إلى أن إبراهيم لم يكن مؤثرا بالشكل الذي يتوقعه الناس، حيث لم تكن هناك له طموحات شخصية للوصول لمناصب رفيعة داخل الإخوان، وهو ما جعله مأمون الجانب من جهة رموز التيار القطبي وبشكل أوصله لرئاسة الكتلة البرلمانية للإخوان البرلمان وأمانة حزب الحرية والعدالة المحظور. ولفت إلي ان تأثيرات سقوط أمين الحرية والعدالة علي كوادر الإخوان ستقتصر على الجانب المعنوي خصوصا أن الجماعة اتخذت قرارا بتجميد أنشطتها في الفترة الأخيرة، حفاظا على التنظيم بعد الضربات الأمنية التي تعرضت لها بعد القبض على حسن مالك وحسين إبراهيم.