سامية خضر: وضع حياته على كفه ..وأعاد مشهد تحدي ناصر للقوى الغربية زينب شاهين: انتصر لكرامة المصريين، وانضم لإرادتهم الشعبية مودي زكي: له “,”كاريزما“,” خاصة به كسياسي نبيل زكي: أنقذ الهوية المصرية من الضياع حب المصريين للفريق يعود لبحثهم عن زعيم منذ وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ويبحث المصريون عن زعيم وقائد يشُبهه، يتحدى ويُفكر ويقود ويتزعم مسيرة القومية العربية، التي تلاشت رويدًا رويدًا، وخاصة بعد تجربة المصريين المريرة مع تجرية حكم الإخوان المريرة ، والفكرة أعُيدت مرة أخرى إليهم، ووجدوا أن منقذهم الوحيد هو “,”القوات المسلحة“,” التي تمثلت في شخص الفريق أول عبدالفتاح السيسي، فطالبوه في مظاهرات 30 يونيو بالتدخل، لإنقاذ مصر من مرسي وجماعته. بدا المشهد السياسي في مصر مُلتبسًا وغير واضح، ليتفاجأ المصريون بتدخل السيسي وعزل مرسي وتحديد خارطة طريق اتفق عليها الفرقاء السياسيون، وتحدى القوى الغربية، واستطاع أن يهزم أحلام الإخوان في السيطرة على مفاصل الدولة، منذ ذلك الوقت وجموع المصريين، تٌقدس الفريق السيسي، تحبه حُبًا جارفًا، ووضعه الشعب في أعلى مكان. “,”البوابة نيوز“,” رصد أهم عشرة أسباب لحب المصريين للفريق أول عبدالفتاح السيسي. تقول الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، إن التاريخ السياسي الحديث لم يشهد سياسيًا يخاطب الجماهير، مثل الفريق السيسي، كما أنه بعد مرور عام أسود من تاريخ مصر، مر والإخوان يحكمون مصر بالإقصاء والعنف، فظهر لهم بطل ينتمي إلى المؤسسة العسكرية الوطنية. فعندما تحدث للمصريين أسر قلوبهم، وأعاد مشهد تحدي ناصر للقوى الغربية في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، هذا بالإضافة إلى أن السيسي وضع حياته على كفه، عندما طلب تفويضًا من الشعب للقضاء علي الإرهاب، لأنه كان من المٌحتمل، صعوبة استجابة الجماهير لطلبه، فكان سيواجه الخطر بنفسه، كما أن السيسي رجل مثقف وشهم وقائد وزعيم، ويحترم كرامة المصريين. فيما قال الدكتور مودي زكي أستاذ علم النفس، أن الفريق السيسي له “,”كاريزما“,” خاصه به كسياسي ورجل يرتدي البذلة العسكرية، واتسم بالشجاعة والحسم التي يفتقدهما معظم الساسة المصريين، كما أنه أكد على مبدأ التضحية من أجل الوطن في تحديه للإخوان وللإدارة الأمريكية. كما أن التحليل النفسي للمصريين، يؤكد أنه على مر العصور إنهم يعشقون القوة والحسم، والسيسي جمع بين الصفتين النادر أن يتجمعا في شخص رجل واحد. وقالت الدكتورة زينب شاهين أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أن السيسي انتصر لكرامة المصريين، وانضم لإرادتهم الشعبية في عزل مرسي، وأكد علي الحفاظ علي كرامتهم وقيمتهم، كما أن وعوده لها مصداقية في تنفيذها، كما أنه اكتسب حب الناصريين، لأنه أعاد إليهم زعامة ناصر وقياداته الرشيدة للعالم العربي. بينما قال الدكتور خالد كامل مدير مركز عطاء للتنمية البشرية، إن شخصية الفريق السيسي تندرج تحت مسمي “,”الشخصية الكارزماتية“,”، وهي شخصية لديها طاقة إيجابية وغير مرئية، وهي شخصيات تتسم بجذب الناس إليها دون عناء، كما أن المصريين يحبون ويفضلون ضباط الجيش، ويلجأون إليهم في أزماتهم، وهو ما فعله الفريق السيسي الذي قدم له يد العون للشعب عندما طالبوه بالتدخل لحماية ثورة 30 يونيو، وحماية مصر من ضياع هويتها. وهو ما أكد عليه نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع، حيث قال إن الفريق السيسي انضم إلى صفوف الشعب، وانحاز لثورة شعبية غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، كما أنه أنقذ الهوية المصرية من الضياع، وأنقذ العالم العربي من التفتيت تنفيذًا للمخطط “,”الصهيوأمريكي“,” . فيما قال حسام علي نائب رئيس حزب المؤتمر، إن حب المصريين للفريق السيسي، يتعلق ببحثهم المستمر عن زعيم وقائد يشُبه الرئيسين الراحلين ناصر والسادات، في تخطيطهم للحرب وخضوهم لحروب عديدة، انتهت باستعادة سيناء مرة أخري لحضن الوطن، برغم الضغوط الدولية. وأضاف علي أن استغناء السيسي عن منصب الرئيس، بعد تصريحه الأخير بأنه لا يريد الترشح للرئاسة، أسر قلوب المصريين، لأنه أكد أنه لا يبحث عن مصلحه شخصية، بل يبحث عن مصلحة الوطن فقط.