مسؤول أمريكي يتوقع توجيه دعوة لإيران لحضور محادثات بشأن سوريا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع توجيه دعوة لإيران للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف الجمعة المقبل، لبحث الصراع في سوريا في حوار يهدف لإيجاد إطار عمل لانتقال سياسي بالبلاد.
وأبلغ مسئول بالمنطقة عن أن إيران تلقت بالفعل دعوة من الولايات المتحدة وروسيا وأن حسين امير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني سيحضر المحادثات بينما لا تزال مشاركة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موضع بحث.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أن الوزير سيرجي لافروف ونظيره الإيراني جواد ظريف ناقشا في مكالمة هاتفية سبل حل الأزمة السورية.
وقالت الوزارة إن لافروف تحدث أيضا إلى نظيره الأمريكي جون كيري.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية إن كيري سيسافر إلى فيينا لحضور المحادثات وسيتوجه منها إلى آسيا الوسطى لحضور اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع نظرائه في المنطقة.
وأوضح المتحدث أن من المتوقع مشاركة 12 مسئولا في محادثات سوريا.
وأكد كيربي، أن مختلف البلدان تأمل أن تصل في النهاية إلى اتفاق حول "إطار عمل متعدد الأطراف لعملية انتقال سياسي ناجحة في سوريا تقود إلى حكومة لا يقودها (الرئيس السوري) بشار الأسد."
وأضاف المتحدث قائلا "ستجرى محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف في فيينا يوم الجمعة ولا نزال نعمل على (تحديد) المشاركين."
لكن دبلوماسيا غربيا قال إن قرار دعوة إيران نوقش في باديء الأمر مع السعودية.
وقال البيت الأبيض أيضا: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان التزما بزيادة الدعم "للمعارضة السورية المعتدلة" خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء لكن لم يتضح هل تطرق الزعيمان إلى اجتماع فيينا.
ورغم معارضة واشنطن لدعم إيران وحزب الله للرئيس السوري إلا إنها تصر على مشاركة طهران في المحادثات المرتبطة بمستقبل سوريا. وكان مسئول عسكري أمريكي كبير قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن لإيران أقل قليلا من ألفي عسكري في سوريا يدعمون الأسد.