سياسيون: ارتباك المشهد السياسي وضعف الأحزاب وراء عزوف الشباب عن المشاركة بجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية.. ويؤكدون: المرشحون يفتقدون للبرامج القوية

أرجع سياسيون عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الأولى في يومها الأول، إلى ارتباك المشهد السياسي، وضعف الأحزاب السياسية، ووجود مرشحين هواة ليس لديهم برامج انتخابية واضحة.
وأكدوا أن عدم وجود صراع سياسي حقيقي في العملية الانتخابية يعد أحد الأسباب الرئيسة في الإقبال الضعيف على صناديق الاقتراع.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن عزوف الناخبين عن المشاركة في جولة الإعادة في يومها الأول، يرجع إلى عدة أمور أولها: يتعلق بالعملية الانتخابية نفسها مثل قوانين الانتخابات، وإجراءات الطعن عليها علاوة على أمور مرتبطة بعزوف الشباب الذي يمثل 60% من جملة الناخبين عن العملية الانتخابية والمشاركة لما يراه من ارتباك في المشهد السياسي، مشيرا إلى أن الشباب فقد الأمل في التغيير ووجود حياة سياسية وحراك سياسي فعال يرضي آماله وطموحه.
وأضاف فهمي: أن من ضمن الأسباب أيضا عودة وجوه النظام السابق، بجانب أن العديد من المرشحين ليس لديهم برامج انتخابية قوية ويعدون مجرد "هواه."
وتابع: أن مجلس النواب القادم سيكون مجلس للنواب المستقلين والهواة، وستواجه العديد من المشاكل لأنه لا يوجد لائحة داخلية للمجلس حتى الآن.