يزور وفد رفيع المستوى، بقيادة الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، المشيخية بمصر، يرافقه مجموعة من القساوسة الإنجيليين والأرثوذكس والكاثوليك، مسئولي الحكومة الألمانية، لتوضيح الموقف الحالي في مصر. من جانبه، أكد الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بالكنيسة المشيخية بمصر، مستشار اتحاد المصريين بالخارج في ألمانيا، أن المبادرة التي يرعاها سنودس النيل الإنجيلي في مصر، مع الكنيسة المشيخية الغربية، التي تسمى بالأخت الكبرى، تستهدف توضيح الصورة الحقيقية تجاه الحراك السياسي الموجود في مصر حاليًا، وتجاه خارطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة، والقوى الوطنية، للانتقال إلى وطن حقيقي يتمتع بالديمقراطية. وأضاف في تصريحات خاصة، أن تلك الخريطة تناسب وضع مصر الحضاري والتاريخي، لافتًا إلى أن البلاد الآن في مرحلة المخاض –حسب تعبيره- ويشهد العالم كله عن مولود الديمقراطية الذي أنجبته مصر، على أن يقود العالم ويبهر الغرب في المستقبل.