عبدالرحيم علي: أعتذر لعمرو الشوبكي عن الإساءة التي صدرت بحقه.. سأتبرع ب20% من دخلي لخدمة أهالي "الدقي والعجوزة".. "والله ما هسيب المحتاجين".. أطباء كبار لعلاج المحتاجين بالدائرة مجانًا

قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة البوابة نيوز، إن الانتخابات البرلمانية كانت معركة ديمقراطية حقيقية، لافتا إلى أنه بعد فوزه بالانتخابات و" الدنيا اتقلبت" من البعض.
وأضاف "على"، خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، الأحد، أنه كان واضحا جدا خلال خوضه الانتخابات وكان يراهن على المصريين وأهالي دائرته في الدقي والعجوزة، مشيرا إلى أنه دخل في منافسة مع نجيب ساويرس والذي يعد أكبر رجل أعمال في الوطن العربي، موضحا أنه أنفق 420 ألف جنيه في حملته الانتخابية، لافتا إلى أنه تعرض لكثير من الافتراءات والأكاذيب من بعض الصحفيين بعد فوزه بعضوية البرلمان.
واستطرد "على"، أنه يعتذر للدكتور عمرو الشوبكي على ما صدر منه في حقه أمس، قائلا: "انا بعتذر بغض النظر عن كونه يروح للقضاء وهو حر، بس انا بعتذر لأن اللي بدر مني ليس أخلاقي، كنت منفعلا وبعتذر للمواطنين وأهالي دائرتي، مشيرا إلى أن أسرته أبدت استغرابها من انفعاله أمس، وطالبته بترك البرلمان إذ كان سيجعله عصبيا".
وأشار إلى أنه لن ينفعل بعد ذلك مهما كانت حدة الهجوم عليه من البعض، وأنه سيركز على تنفيذ برنامجه الانتخابي، قائلا: "أتعهد بألا أرد عن أي شتائم توجه لي"، موضحا أنه بدأ في تدشين 4 مقرات لخدمة المواطنين في "أرض اللواء – العجوزة – الدقي – ميت عقبة" وتم توقيع عقد أثاثهم، لافتا إلى أنه سيقتطع 20 % من دخله السنوي، وسيضعه في مكاتب خدمة دائرة الدقي والعجوزة، إضافة إلى ما سيحصل عليه من عضوية البرلمان لأهالي دائرته.
وأضاف "على"، أنه يوجد شباب من "البوابة نيوز" تبرعوا بوقتهم من أجل التواجد في المقرات المقررة لخدمة دائرة الدقي والعجوزة، مشيرا إلى أن بعض رجال الأعمال بدأ في التعاون من أجل المساعدة في إنشاء صندوق التنمية المستدامة لتشغيل شباب دائرته، وتابع: إنه يعتبر نفسه واحدا من مشروع ثورة 30 يونيو في الانتخابات البرلمانية عن دائرته، وأنه لن يعطي صوته لأي مرشح يمثل ما قبل ثورة 25 يناير أو السلفيين والإخوان أو من يمثل المال السياسي في جولة الإعادة عن دائرته، مضيفا أنه سيظل يناضل ضد الإخوان والسلفيين والمال السياسي، مشيرا إلى أن دائرة الدقي والعجوزة أكدت أن مشروع نخبة يناير مات بالسكتة القلبية، وعليهم أن يتعاملوا على هذا الوضع دون أن يلقوا شماعة فشلهم على "عبدالرحيم على"، موضحا أنه سيعطي صوته إلى أحمد مرتضى منصور، في جولة الإعادة قائلا: "معنديش حلول تانية".
وأشار عضو مجلس الشعب، إلى إنه فوجئ بعد إعلان فوزه بعضوية مجلس الشعب، بوفود قادمة من كفر الشيخ والإسكندرية وأسيوط والمحلة، لافتًا إلى أنه اعتقد في البداية أن الزيارة بهدف التهنئة بالفوز بعضوية البرلمان، ولكن كان لهم مطالب خاصة وعامة من ظلم وقع عليهم، مضيفا أنه منذ نجاحه في البرلمان لا ينام، ويقابل أكثر من 400 شخص في اليوم من الرافضين للقاء لجنة المستشارين من أجل تلقى الشكاوى، والذين يصرون على مقابلته شخصيًا لعرض الشكوى.
وتابع على، أنه بعد عمل 4 مقرات في مناطق أرض اللواء وميت عقبة والدقي والعجوزة، سيتلقى المندوبون الشكوى من كل شخص في هذه المناطق لحلها، مطالبًا من لا تحل مشكلته بالذهاب للقائه في مكتبه.
وأكد على، أن استمرار الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل نائب مجلس الشعب عملية مهمة جدًا في البرلمان القادم، بسبب ضيق ذات اليد للمواطنين، مضيفًا: "أقسم بالله لم أستطع النوم من الكوابيس بعد رؤية حياة عزبة أولاد علام، الناس تعيش بها في مرحلة ما قبل التاريخ من حيث الحياة الاجتماعية.
وقال عضو مجلس الشعب عن دائرة الدقي والعجوزة، إنه تعاقد مع عدد من أصدقائه من الأساتذة الكبار من الأطباء من أجل علاج أبناء الدائرة مجانًا، موجها الشكر للدكتور أحمد العزبي صاحب صيدليات العزبي، لتعاونه الشديد في صرف الأدوية للمواطنين، مشيرا إلى أنه بدأ في فكرة الضمان الاجتماعي لغير القادرين، مثل الشئون الاجتماعية ولكن برقم مضاعف يبدأ من 150 جنيهًا وستكون البداية ب200 أسرة، لافتًا إلى أن بعض العاملين شاركوا في تلك اللجنة من أجل مضاعفة المستفيدين إلى 1000 أسرة خلال ال6 أشهر القادمة، لافتا إلى أنه تواصل مع القوات المسلحة لتوفير منافذ لبيع اللحوم التي تنتجها القوات المسلحة، لافتًا إلى أنه أنشأ أول منفذ في ميت عقبة، ونفى ما تردد على لسان البعض من مزاعم وادعاءات أنه كان يوزع لحومًا خلال الانتخابات، وأن ما حدث أن أهالي ميت عقبة أنهم اشتكوا من الفشل في إنشاء منفذ فتم توفير مكان وتجهيزه ليكون منفذًا لبيع منتجات القوات المسلحة.
واقترح "على"، أن يقوم كل مستشفى بعمل تأمين صحي ل20 شخصًا من المحتاجين من المنطقة المحيطة به، لافتا إلى أنه لم يكن يتخيل أن يكون هذا المستوى من الحياة الصعبة لدى بعض المواطنين في دائرته الانتخابية، متابعًا: والله ما هنسيبهم، مش هنام من غير حل مشكلاتهم"، مضيفا أنه سيضع يديه في يد الجميع من أجل حل مشكلات هؤلاء المواطنين سواء إعلام أو صحفيين ومسؤولين، أو رجال أعمال أو جمعيات، متابعًا: لو وجدت الطريق مسدودًا سأقدم استقالتي وأقول للناس: أنا آسف، كان حلمي أن أخدم ولم أستطع.
وقال الكاتب الصحفي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى خلال جولاته الانتخابية مع أكبر الشركات العالمية، والذين أعلنوا استعدادهم الاستثمار في مصر بشرط وجود مجلس الشعب، وإقرار تشريعات الاستثمار من مجلس النواب، مضيفا أن اجتماع مجلس النواب سيكون بعد شهرين، ستناقش أكثر من 40 قانونًا، ومن بينها قوانين الاستثمار، لافتا إلى أنه يتوقع حدوث قفزة في الاقتصاد المصري، خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجديد يعود على إثرها الدولار إلى سعره الطبيعي، وأنه أعد حلقات تليفزيونية سابقة قال فيها: إذا وجدتم السلفيين أمام صندوق الانتخابات فلا تصوتوا لهم.
وأضاف أن السلفيين لن يحصلوا في البرلمان الجديد سوى على 7% من المقاعد، وكذلك أصحاب المال السياسي لن يحصلوا إلا على نحو 5% من المقاعد، محذرا من نشوب فتنة طائفية في المنيا بسبب تصرفات أحد الأحزاب التي تذكي الفتنة الطائفية.