قالت صحيفة التايمز إن الشرطة السويدية تتعامل مع حادث مقتل طالب ومدرس في إحدى المدارس السويدية على أنه "هجوم قائم على كراهية الآخرين". وارتفع عدد ضحايا الهجوم على المدرسة السويدية إلى قتيلين وثلاثة جرحى، وفق معلومات أدلت بها الشرطة وإدارة المستشفى الذي نقل إليه المصابون. وكان شاب يرتدي قناعًا نفذ يوم الخميس الماضي هجوما بسيف وسكين داخل مدرسة بمنطقة ترولهاتان الصناعية والواقعة بجنوب غرب السويد، مما أدى لمقتل شخص على الفور وإصابة ثلاثة آخرين توفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحة. وقد أصيب منفذ الهجوم برصاص الشرطة ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأعلن أن الضحية الأول أستاذ بالمدرسة، بينما القتيل الثاني واحد من تلميذين مصابين. وكان منفذ الهجوم يرتدي زيا عسكريا نازيا وقناعا، ويتعاطف مع حركات اليمين المتطرفة.