بدأت حرب التحالفات الانتخابية بمحافظة البحيرة، بين 46 مرشحا يخوضون جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب، للمنافسة على 23 مقعدا بالنظام الفردي في 9 دوائر انتخابية بنطاق المحافظة بالتقسيم الجديد للدوائر الانتخابية بعد وقف الانتخابات بالدائرة الأولى وبطلانها عقب حكم القضاء الإداري، وسط حالة من عدم الإعلان عن أي تحالفات انتخابات بين المرشحين في جولة الإعادة، سوى ما أعلن عن تحالف انتخابي بين مرشح المؤتمر ومستقبل وطن ومستقل بالدائرة السادسة ضد مرشحي حزب النور بجولة الإعادة، ودعم أعضاء الوطني المنحل لمرشحين المستقلين بجولة الإعادة. حيث عقد كلا من المرشح حسام منور منصور "حزب المؤتمر"، والمرشح عصام محمد الصافى قاسم "مستقل"، والمرشح حمدى عبد الوهاب عثمان وشهرته حمدى عبد الوهاب مرشح حزب مستقبل وطن، بحضور وجيه عيساوي عضو مجلس الشعب السابق والمرشح الاحتياطي في قائمة في حب مصر بقطاع غرب الدلتا، أول تحالف انتخابي للمرشحين الثلاثة لمواجهة كلا من المرشح خالد عبد المولى عبد الرزاق خطيب وشهرته خالد أبو خطيب عضو مجلس الشعب السابق ومرشح حزب النور السلفي، ومحمد صلاح عباس عبد الجليل خليفة المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي ومرشح الحزب، وأسامة رمضان عبيد عبد الله " مرشح حزب النور السلفي. وشهدت الدائرة الخامسة ومقرها مركز رشيد والتي يتنافس فيها المرشحان "سامح شاور مرشح حزب مستقبل وطن ومحمد عباس مرشح مستقل، بجولة الإعادة، قيام عضو مجلس الشعب الأسبق إبراهيم عجلان بدعم المرشح المستقل والدعاية الانتخابية له في بندر رشيد وتنظيم مسيرات له، مما أثار حالة من الغضب بين أهالي الدائرة لدعم عضو الوطني المنحل الذي استبعد من خوض الانتخابات لصدور حكم قضائي باستبعاده من الانتخابات. فيما تشهد الدائرة العاشرة والتي تضم مركزي إيتاي البارود وشبراخيت، التي يشارك في جولة الإعادة فيها 8 مرشحين، حربا شرسة في الشائعات بين المرشحين والحملات الانتخابية وتبادل الاتهامات بينهما، منها تقديم الرشاوى الانتخابية للناخبين وصرف دعاية انتخابية أكثر من السقف المحدد من اللجنة العليا للانتخابات، تكوين تحالفات بين أبناء كل مركز على حده في جولة الإعادة ومحاولة التصويت لصالح أبناء المركز من المرشحين.