انشغل الوسط الأدبي والثقافي خلال الساعات الماضية بالحديث عن بيع تراث الأديبة اللبنانية مي زيادة في مزاد علني مساء اليوم السبت في شقتها في شارع علوي. حيث أكدت الأنباء عن وجود مخطوطات نادرة جدًا، وأوراق ورسائل من الأديبين الكبيرين عباس العقاد وطه حسين، وأمراء وعظماء، وجواز سفرها، وبطاقتها الشخصية، وخطابات الغرام بينها وبين جبران خليل جبران، سوف يعرضها الورثة في المزاد إضافة إلى ملفاتها الطبية وتقارير علاجها ووفاتها، و2000 صورة مع كل عظماء مصر، غير الكتب النادرة نحو 2000 كتاب، ومتعلقاتها الشخصية. بينما الحقيقة أن شقة مي زيادة قد بيعت بما فيها في مزاد علني منذ عقود مضت، كما جاء في كتاب "مأساة النبوغ"، للكاتبة سلمى حفار الكزبري، وكانت تقع في 1 شارع علوي بوسط القاهرة وكانت ملكا لجريدة الأهرام، ولم يمهلوها لبيع ممتلكاتها لأنها لم تدفع الإيجار بسبب الحجر الذي أوقعه عليها إبن عمها جوزيف زيادة، فباعت الأهرام أثاثها ومقتنياتها بالمزاد العلني. وهو مايؤكد أن الأنباء التي ترددت حول هذا المزاد غير حقيقة لأن ممتلكاتها بيعت منذ عقود.