قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة مستمرة فى سياستها على كل المحاور وأهدافها التى بدأتها قبل ذلك من تنمية مواد بترولية وغاز وطرح مزايدات وتطوير بنية أساسية وتحسين وتطوير التكرير حتى تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة من مواد بترولية أو زيت أو غاز وكذلك إعادة مكانة مصر فى تموين السفن من المازوت. وأوضح الملا، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم السبت، أنه تم خلال الفترة الماضية تجاوز أزمة الكهرباء بسبب توفير الغاز المسال المستورد، بالتعاون مع وزارة الكهرباء، لافتًا إلى انه تم كذلك خفض مديونيات الشركاء الأجانب ما عمل على طمأنة الشريك وتشجيعه على زيادة استثماراته، مضيفا أننا سنعمل خلال الفترة المقبلة على تعظيم الناتج المحلى من البترول والثروة المعدنية. ولفت الملا، إلى أن الوزارة تخطط لطرح مزايدات في مجال التنقيب والبحث عن الغاز الطبيعي والبترول طوال العام، من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» والهيئة العامة للبترول، والشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول. وأضاف الوزير: أن معدلات التدفقات بالقطاع مقارنة بقطاعات أخرى تعتبر جيدة، لافتا إلى أنه من المتوقع تضاعف تلك الأرقام خلال السنوات القادمة بعد كشف شروق فى البحر المتوسط واتول وسلامات وغيرها من الاكتشافات المهمة. وأشار الملا إلى أن قطاع البترول من اكبر القطاعات المقرضة وجميع البنوك سواء محليًا او عالميا تتعاون مع القطاع لأنه يمتلك منتجًا وثروات واحتياطيات تضمن له سداد أقساطه، موضحا أن قطاع البترول لم يخفق حتى الآن فى سداد الأقساط لأى مؤسسات مالية سواء كانت محلية أو عالمية أو إسلامية أو عربية. وأكد الوزير انه بالنسبة لتوفير أنابيب البوتاجاز انه تم الاتفاق مع وزارة التموين لتوزيع المنتجات فى كافة المحافظات حتى لا يكون هناك أزمة.