قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إن وزارة البترول مستمرة فى سياستها على كل المحاور وأهدافها التى بدأتها قبل ذلك من تنمية مواد بترولية وغاز وطرح مزايدات وتطوير بنية أساسية وتحسين وتطوير التكرير حتى تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة من مواد بترولية أو زيت أو غاز وكذلك إعادة مكانة مصر فى تموين السفن من المازوت . وأوضح الملا، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم، أنه تم خلال الفترة الماضية تجاوز أزمة الكهرباء بسبب توفير الغاز المسال المستورد ، بالتعاون مع وزارة الكهرباء، لافتا إلى أنه تم كذلك خفض مديونيات الشركاء الأجانب مما عمل على طمأنة الشريك وتشجيعه على زيادة استثماراته، مضيفا "أننا سنعمل خلال الفترة المقبلة على تعظيم الناتج المحلى من البترول والثروة المعدنية". وقال إن الوزارة تخطط لطرح مزايدات في مجال التنقيب والبحث عن الغاز الطبيعي والبترول طوال العام ، من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والهيئة العامة للبترول، والشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول. وأضاف وزير البترول أن معدلات التدفقات بالقطاع مقارنه بقطاعات أخرى تعتبر جيدة، لافتا إلى أنه من المتوقع تضاعف تلك الأرقام خلال السنوات القادمة بعد كشف شروق فى البحر المتوسط واتول وسلامات وغيرها من الاكتشافات المهمة. وأشار إلى أن قطاع البترول من أكبر القطاعات المقرضة وجميع البنوك سواء محليا او إعلاميا تتعاون مع القطاع لأنه يمتلك منتج وثروات واحتياطيات تضمن له سداد أقساطه ، موضحا أن قطاع البترول لم يخفق حتى الآن فى سداد الأقساط لأى مؤسسات مالية سواء كانت محلية أو عالمية أو إسلامية أو عربية . وأضاف الوزير أنه بالنسبة لتوفير أنابيب البوتاجاز، تم الاتفاق مع وزارة التموين لتوزيع المنتجات فى كافة المحافظات حتى لا يكون هناك أزمة. وأكد وزير البترول والثروة المعدنية، إن الدولة مستمرة فى استيراد الغاز الطبيعى المسال حتى عام 2020 وذلك وفقًا للخطط والدراسات والنتائج التى تم التوصل إليها وفقًا للمقارنة بين معدلات الإنتاج واحتياجات الكهرباء والصناعة.