أكدت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، على أن الهدف الذي انتفض من أجله الشعب الفلسطيني هو التحرير ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن أراضيه، وشددتا على ضرورة استمرارها في وتصعيدها في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقق أهدافها. ودعت الحركتان خلال مسيرة مشتركة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى ضرورة تمسك كل الفلسطينيين بخيار الانتفاضة "كخيار إستراتيجي ناجع لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وقال القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان، خلال تظاهرة دعما للانتفاضة في النصيرات وسط القطاع إنه "لا مكان للاحتلال على أرضنا". وأضاف "إلى صناع القرار الدوليين والاقليميين لن تفيد اجتماعاتكم ولا مبادراتكم في إفلات الاحتلال من قبضة الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة، وليس أمامكم سوى خيار واحد وهو إقناع الاحتلال بالرحيل عن أرض فلسطين فلا بقاء له على ذرة تراب من أرضنا". وطالب رضوان شعوب الأمة العربية والإسلامية بدعم انتفاضة القدس لأن الاحتلال الإسرائيلي أثبت أنه لا يفهم إلا لغة الحرب. ومن جهته أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل تمسك الشعب الفلسطيني بخيار الانتفاضة، ورفضه لأية دعوات عربية أو دولية تهدف للالتفاف عن خيار الانتفاضة قائلا" شعبنا ماض ومصر على استمرار الانتفاضة".