سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدارس الحكومية تتحول إلى غطاء لسد عجز تدني عدد "التجريبية".. أولياء أمور: يضر أبناءنا ويسبب الكثافة بالفصول.. التعليم: يجب تحمل الظروف.. ولا يمكن "رمي التلاميذ بالشارع"
يشكو أولياء أمور مدرسة مصطفى كامل الابتدائية، التابعة لإدارة المعادي، من نقل تلاميذ مدرسة تجريبية إلى المدرسة الحكومية، مؤكدين أن تلك سياسة خاطئة تؤثر بالسلب على أبنائهم. وهو ما يطرح تساؤلات تحتاج إلى جواب شافي عن حقيقة الأزمة وطبيعتها، فقامت البوابة بمحاورة عدد من أولياء الأمور والمسئولين.
سليمان مصطفى، مساعد رئيس مجلس أمناء المدرسة، يؤكد أن القضية تتمثل في أن الفصول داخل المدرسة تستوعب التلاميذ "بالنظام الحكومي" بالكاد، متسائلا: كيف يتم نقل تلاميذ مدرسة أخرى إلى تلك الفصول ونقل التلاميذ إلى فصول أخرى بصورة تعمل على زيادة كثافتهم داخل الفصل الواحد إلى ما يصل 70 طالب تقريبا، مشيرا إلى أن أولياء الأمور قدموا بلاغات وفتحوا محاضر بقسم المعادي، كما تم إرسال خطابات إلى وزارة التربية والتعليم والإدارة التعليمية بالمعادي، ورغم ذلك لم يبت في أمر تلك الخطابات إلى وقتنا الحاضر ولم يصل رد شافي حول الأمر. وأوضح مصطفى أن الفصول لا تليق بالتلاميذ "بالنظام الحكومي" في حين أن الفصول الخاصة بالتلاميذ "بالنظام التجريبي" المنقولين إلى المدرسة أفضل، لافتا إلى أنهم يحصلون على خدمة لأنهم يدفعون مصاريف المدرسة الأمر الذي يثير المخاوف من تحول المدرسة إلى مدرسة تجريبية فيما بعد وزيادة عدد الفصول التجريبي.