6 فضائح عابرة للقارات ل"آل حمد"

حياة المجون والاستهتار التى يعرف بها أمراء قطر فى الدول الأوروبية انتقلت مؤخرا إلى الولايات المتحدة، وتحديدا العام الجارى، الأمر الذى أفرد موقع «الديلى بيست» الأمريكى عنه تقريرا مطولا حول استهتار أمراء قطر فى شوارع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول التى تمتلك عائلة آل ثانى المالكة أصولا فيها.
الشيخ خالد، وبحسب التقرير الأمريكى، هو مجرد واحد من العديد من المستهترين القطريين، لكن حياة الترف والمجون التى يعيشون فيها كانت تبدو واضحة بشكل أكبر فى لندن وباريس، والجديد أنها انتقلت إلى الولايات المتحدة.
خالد يستأجر شقة «إيرانى» ب55 ألف دولار
وقال أحد المصادر الذى أقام علاقات وثيقة مع العديد من شيوخ قطر فى أوروبا، إنهم مكروهون جدا هناك بسبب استهتارهم، مضيفا أن هناك أميرا سعوديا، لم يذكر اسمه، كان دائم العبث بسيارته وينيجسيج ريجييرا، وهى سيارة من فئة الميجاكار التى تعلو فوق فئة السوبر كار، وكشف عنها الصانع السويدى كوينيجسيج فى الثالث من مارس 2015 بمعرض جنيف، والتى تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار.
وبحسب تقديرات الشرطة الأمريكية فالشيوخ القطريون يفضلون الذهاب إلى مقاطعة أورانج، أو إلى ماليبو أو بيفرلى هيلز، وينفقون الكثير من المال فى كل مكان يذهبون إليه، فضلا عن ممارسة الجنس بشراهة.
ووفقا لمصدر، لم يذكر الموقع اسمه خوفا على سلامته الأمنية، فإن الشيخ خالد بن حمد آل ثانى كان ينظم مسابقات غير قانونية بالسيارات فى بيفرلى هيلز، مضيفا أن من ضمن الأماكن التى سكن فيها كانت ولاية كاليفورنيا، وقام باستئجار منزل فخم يبلغ إيجاره فى الشهر الواحد حوالى 55 ألف دولار.
استأجر خالد القصر الذى عاش فيه فى كاليفورنيا من رجل أعمال إيرانى يدعى أهدبور خنجا والذى يعيش فى أذربيجان منذ عام 1993، وذلك وفقا لسجلات الملكية التى حصل الديلى بيست على نسخة منها، وهو معروف بتأجيره قصره للأمراء القطريين بحوالى ألفين و250 دولارا فى الليلة، يضم ثلاثة طوابق وخمس غرف نوم مع حمام سباحة خلفى وقاعة كاملة للخمر.
اتهام «بن جاسم» بتعذيب مواطن بريطانى داخل «قصر الدوحة»
تستعد محكمة بريطانية لنظر دعوى قضائية ضد رئيس وزراء قطر السابق ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، بعد اتهامه بانتهاك حقوق الإنسان، وتعذيب «مواطن بريطانى»، ما دعاه يخطط للهروب من بريطانيا، مستغلاً حصانته الدبلوماسية التى ما زال يتمتع بها.
ووفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية فإن «بن جاسم» بدأ اتصالاته مع مسئولين بريطانيين، فى محاولة لاستغلال نفوذه، وحصانته الدبلوماسية التى لا يزال يتمتع بها رغم عدم توليه أى منصب رسمى حالياً، للهروب من هذا الموقف، والهروب من العدالة البريطانية وعدم المثول أمام المحكمة.
وكان المواطن البريطانى «فواز العطية» رفع دعوى قضائية ضد «بن جاسم» أمام القضاء البريطانى، اتهمه فيها بسجنه داخل قصره فى «الدوحة»، وتكليفه لعاملين فى القصر بالاعتداء عليه وتعذيبه لمدة 15 يوماً دون أن يعرف أحد عنه شيئاً.
الشرطة تطارد سيارتى العائلة المالكة
تكررت الحوادث التى تثبت استهتار القطريين فى الدول الأجنبية، وقد احتجز سابقا مراقبو المرور فى العاصمة البريطانية لندن سيارتين فاخرتين لأفراد من العائلة القطرية الحاكمة قيمتهما أكثر من 1.5 مليون جنيه إسترلينى، وتم إيقاف عجلاتهما وكلبشتهما أمام محلات هارودز الشهيرة والتى اشترتها شركة قطر القابضة العائدة للحكومة القطرية من الملياردير المصرى محمد الفايد بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترلينى، غير أنها تمتلك أصولا قيمتها أكثر من 60 مليار دولار، أى ما يعادل 38.3 مليار جنيه إسترلينى، وحصصا فى العديد من الشركات والبنوك، مثل بنك كريدى سويس وشركة بورش للسيارات، وكانت السيارتان كونيجسيج سى سى آر التى تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه إسترلينى ولامبورجينى التى تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه إسترليني.
وقال التقرير إن البطل الإماراتى لسباق السيارات خالد البلوشى والبطل شون لانجدون من جنوب كاليفورنيا قطعا علاقاتهما مع الشيخ القطرى رغم أنهم كانوا أصدقاء وذلك بسبب استهتاره.
ورسميًا، التحقيق فى بيفرلى هيلز لا يزال مفتوحا ورجال الشرطة يأملون العثور على المزيد من الشهود والأدلة حتى يتسنى لهم القبض على الأمير القطرى بتهمة تجاوز السرعة المحددة، واللافت أن دولة قطر هى من ضمن الدول التى تعفيها الولايات المتحدة من التأشيرة عند دخولها.
وقالت شرطة بيفرلى هيلز إن القطريين يقومون بتأجير منازل بشكل أكبر من الإقامة فى الفنادق فى جميع أنحاء الحى الراقى، خاصة أنه فى مدينة لوس أنجلوس الصاخبة والمعروفة بالمحلات الليلية ونوادى القمار وهى من أهم البقاع المفضلة لديهم لتقضية عطلاتهم السنوية، وأكدت التحريات أنه غالبا ما يساعد المسئولون الحكوميون من قطر الشيوخ الأثرياء والمنتمين للعائلة المالكة فى الدول التى يسافرون إليها.
بلاغ ضد شقيق «تميم» فى «بيفرلى هيلز»
وقالت إن العبث القطرى أصبح مشهدا عاديا وخاصة فيما يتعلق بالانطلاق العبثى بسياراتهم الفارهة والتى تؤدى إلى حوادث سير كثيرة كان آخرها ما قام به الشيخ خالد بن حمد آل ثانى فى بيفرلى هيلز بمدينة لوس أنجلوس فى الولايات المتحدة بسيارته الفيرارى والقيام بخوض سباق سيارات فى شوارع الحى الراقى، بسيارة تبلغ قيمتها أكثر من 5 ملايين ريال قطرى. واللافت للنظر أن شيوخ قطر يشعرون بالحماية رغم ما يقومون به بسبب تمتعهم بحصانة دبلوماسية. وقدمت عدة بلاغات ضده.
أمير قطر يلغى زيارته إلى روسيا بشكل مفاجئ
كشفت مصادر روسية أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، ألغى بصورة مفاجئة زيارته التى كانت مقررة إلى روسيا. ورجح مراقبون أن إلغاء الزيارة يأتى على خلفية الموقف القطرى الرافض لعمليات القصف الجوى التى تقوم بها المقاتلات الروسية فى سوريا. ونقل موقع «راسنوفوسيتي» الروسى عن الكاتب ألكسندر بوخانوف، قوله إنه كان من المقرر أن يزور الأمير تميم موسكو، حاليا، لكنه ألغى الزيارة بشكل مفاجئ، فيما يبدو أنه احتجاج على الهجوم الروسى فى سوريا.
وكانت وكالة الأنباء القطرية ذكرت، قبل أيام، أن الشيخ تميم تلقى رسالة خطية، من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ولم تذكر أي تفاصيل حول فحوى الرسالة التى نقلها نور محمد خولوف سفير روسيا لدى الدوحة.
«حمد» على أغلى يخت فى العالم بالشورت
وكانت قد نشرت صحيفة الديلى ميل البريطانية تقريرا عن بذخ واستهتار امير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى البالغ من العمر 63 عاما، وهو يقضى إجازته الصيفية فى ديبروفونيك فى أواخر أغسطس الماضى، وهو يرتدى «تى شيرت» قطن و«شورت» على سواحل كرواتيا، وكان يتجول على متن أحد أكبر اليخوت فى العالم كتارا والذى تبلغ قيمته 300 مليون دولار.