قتل أمير جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في الشام) في محافظة اللاذقية السورية، السعودي عبد المحسن الشارخ المعروف باسم "سنافي النصر" في غارة جوية شمالي سوريا مع جهاديين اثنين آخرين من نفس الجماعة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت. وكان الشارخ البالغ 30 عاماً واحداً من أبرز القياديين السعوديين في تنظيم القاعدة وحارب في أفغانستان منذ عام 2007 كما فعل والده في ثمانينات القرن الماضي ضد الاحتلال السوفيتي في البلد الإسلامي. وأوضح المرصد أن غارة جوية من طائرة لا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانت تابعة للتحالف أو للقوات الجوية الروسية، استهدفت سيارة كان بداخلها القياديين الثلاثة في منطقة على الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب ليل أمس الجمعة. ومن جانبها، أفادت جبهة النصرة في بيان بأن "تحالف الصليبيين والعرب" شن قصفا منذ يومين، من دون الإعلان عن سقوط ضحايا بين صفوفها. يشار إلى أن العديد من القياديين في تنظيم القاعدة في أفغانستان سافروا في أوقات مختلفة لسوريا للقتال بين صفوف جبهة النصرة في البلد العربي.