ينظم مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، في تمام السابعة، مساء الأربعاء، الموافق 21 أكتوبر الجاري، ندوته الشهرية ببيت السناري، بعنوان"اقرأني واقرأك"، ومن المقرر مناقشة عملين أدبيين للكاتبتين آمال عويضة وسهى زكى، بحضور والناقد سيد الوكيل. وتقدم الكاتبة آمال عويضة قراءة نقدية في مجموعة نصوص سهى زكى "وجع الأغانى"، كما ستقدم سهى زكى قراءة نقدية في مجموعة نصوص آمال عويضة "رجل الحواديت" المكتوبة بالعامية، ويقدم الناقد سيد الوكيل قراءة نقدية في العملين معا. يذكر أن آمال عويضة عضو اتحاد الكتاب مصر، ولها سيناريو فيلم وثائقي بعنوان "القدس أبدًا"، إخراج على شوقي على، كما أنها أقامت معرضًا للتصوير الفوتوغرافي لوجوه من نازحات تشاد ولاجئات دارفور، في نقابة الصحفيين المصرية وقصر الأمير طاز -على التوالي- في مارس وإبريل 2009. صدر لها: فلسطينيات: أدب رحلات سياسي، عن جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين بالقاهرة 2004. سيدة الأحلام المؤجلة: مجموعة قصصية 2009. الإسلام والديمقراطية: بالتعاون مع باحثين ومتخصصين من مصر والأردن والمغرب والجزائر، عن مركز الإسلام والديمقراطية و"ستريت لو" بواشنطن، 2005. سياسات مكافحة الفقر في فلسطينوالأردن ومصر والمغرب: دراسة تقيميية لبرامج المشاريع الصغيرة من منظور النوع الاجتماعي، مع باحثين من الأردنوفلسطين والمغرب، عن مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) والبنك الدولي، تونس، 2008. نالت آمال عويضة جائزة نقابة الصحفيين المصرية لأفضل تغطية صحفية لعام 2001 عن تحقيقاتها من داخل الأراضي المحتلة في نوفمبر 2000 مع بداية انتفاضة الأقصى، كما فازت بجائزة جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين 2003 عن كتابها الأول "فلسطينيات" عن رحلتها للأراضي الفلسطينية في بداية الانتفاضة الثانية. ويذكر أن سهى زكى صدر لها عدد من الأعمال القصصية والروائية هي: مجموعة قصصية مشتركة بعنوان "بوح الأرصفة" بالتعاون مع الكاتب الراحل محمد حسين بكر، والأديب محمد رفيع عام 2004، مجموعة قصصية بعنوان "كان عندي طير" عام 2008، ورواية "جروح الأصابع الطويلة" عام 2009، كتاب "الساحرة الشريرة" وهو بروتريهات مكتوبة عن شخصيات فنية وأدبية، إضافة إلى رواية "فاطمة– كفر الشيخ– عابدين" عام 2010 مجموعة قصصية "وجع الأغانى عام2014. رواية "سنين ومرت" عام 2015، وحصلت سهى زكى على جائزة المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2002-2003. وجائزة في مسابقة العشق التي أعلنتها وكالة سفنكس الأدبية حيث كانت الجائزة هي ترجمة لأعمال الفائزة للغتين السلوفاكية والانجليزية وطباعة الكتاب الذي ضم ال12 قصة الفائزة.