الباعة الجائلون ومياه الصرف والقمامة يحاصرون "إهناسيا"

يعاني مركز إهناسيا ببني سويف من مشاكل تراكم القمامة وتعطيل الباعة الجائلين للطريق وغرق المنازل في مياه الصرف الصحي ، بالرغم من أن إهناسيا من أشهر المراكز بالمحافظة وكان عاصمة للدولة المصرية القديمة، كما كان مشهورا بآثاره الفرعونية حتى الآن.
الباعة الجائلون
رغم قيام الدولة بإنشاء سويقة جديدة للباعة الجائلين بمدينة إهناسيا، وتخصيص محلات لهم إلا أنهم مصرون على عرقلة حركة السير بالطريق وعدم الالتزام بالمحلات، ويتعمدون الوقوف أمام المصالح الحكومية بحجة البيع للموظفين بتلك المصالح، بل أن منهم من يدخل تلك المصالح وينادي على سلعته ويروج لها .
ويعطل الباعة الجائلون السير، وفي الشوارع العمومية بإهناسيا، وتحدث الكثير من المشادات بينهم وبين سائقي التوك توك، كما انتشر في أوساط الباعة الجائلين بإهناسيا مروجي المخدرات خاصة “,”البانجو، والأدوية المخدرة“,”، ويتعرض الأهالي خاصة النساء للمضايقات من هؤلاء خاصة بعد أن انضم إليهم عدد كبير من البلطجية .
الصرف الصحي
تتعرض منازل مركز إهناسيا، للانهيار، بسبب مياه الصرف، التي تؤدي إلى وجود بعض الشروخ والتصدعات بالعمارات السكنية في عدة مناطق بالمدينة، ورغم تدعيم قواعد العمارات بأساسات خراسانية داعمة، إلا أن هناك العديد من الأهالي تركوا شققهم ، ففي قرية المعصرة تعوم منازل القرية على برك من المياه الجوفية، وتمتلئ الشوارع بالبرك والمستنقعات التي تؤدي إلى انتشار الأمراض لعدم وجود صرف صحي واعتماد الأهالي على الخزانات البلدية ولم تدرج القرية في خطة الصرف الصحي حتى الآن .
نفس الأمر تكرر في قرية شاويش، حيث تعانى من ارتفاع المياه الجوفية والتي ظهر تأثيرها بوضوح على المنازل، لدرجة أن الأهالي يقومون بتعلية منازلهم، بالردم بالتراب والرمل هرباً من المياه الجوفية، وقد ظهر تأثيرها على جدران المنازل وأساساتها .
تراكم القمامة
وصلت القمامة إلى أسوار المدارس ومنها سور مدرسة إهناسيا الصناعية الميكانيكية، ومعظم المدارس يتراكم حولها أكوام من القمامة، وانتشرت القمامة في الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة إهناسيا والقرى التابعة لها .