قريه السمباط التى تبعد عن مدينه الفيوم ب10 كليو متر تعرضت لتسرب مياه الصرف الصحى بشوارعها مما ادى الى تراكم البرك والمستنقعات فى القريه وتسببت فى انهيار عدد من المنازل بالاضافه الى انهيار جز كبير من نادى شباب القريه وسور مدارس السمباط للتعليم الاساسى. وقال رستم قرنى رستم «وكيل احد المعاهد الدينيه» بالقريه ان سيارات الكسح التى يرسلها مجلس المدينه كل فتره تقوم بسحب المياه من المنازل الى البحر الذى نروى منها الاراضى الزراعيه الخاص بالارض بالقريه مما يتسبب فى روى الارض بمياه الصرف الصحى مما يهدد حياتنا بالامراض المعديه واشار ان دور مجلس المدينه غير فعال ويحتاج الى مراقبه شديدة للقضاء على الازمة بالقريه واضاف ان معظم منازل القريه انهار تماما وان معظم الاهالى يقيمون فى حجره واحده ويقوموا بسحب المياه منها يوميا خوفا من انهيارها فوق رواسهم وناشد عبدالرحمن منصور« طالب ثانوى» وزاره البيئه والتربيه والتعليم والصحى بالتدخل السريع فى حل الازمة وانقاذ اهالى القريه من الدمار مؤكد ان انتاج القريه من المحاصيل الزراعيه بالكامل يهدد اهالى الفيوم جميعا نظرا لان بعض الاهالى لن يسطيعوا بيع المحصول بالقريه فيقوم ببيعه باسواق المدينه وذلك لمعرفه الاهالى خطر المحصول الذى تم رويه بمياه الصرف الصحى ومن جانب اخر محمد فكرى «مدرس لغه عربيه» ان المياه تسببت فى انتشار الامراض بين طلاب المدرسه بسبب تراكم المياه الجوفيه داخل وخارج المدرسه منذ شهور التى فوجئنا بتسربها من باطن الارض دون توقف ، واضاف جمعه مخلوف محمد «عامل» ان اهالى القريه لايستيطعون الحل بانفسهم لكبر حجم المشكله التى تزادا يوما بعد الاخر مؤكد ان الارض الزراعيه مرتفعه عن المنازل مما ادى الى عودة المياه مره اخرى الى المنازل التى يتم تروى الارض الزراعيه بها مشير الى ان نسبه الاستهالك بين اهالى القريه من المياه عاليه جدا . واكد المواطن سامى سيد ان المياه التى انتشرت بشوارع ومنازل القريه تسببت فى قطع الطريق الرئيسى للقريه وتوقف جميع الاعمال الخاص بالاهالى وطالب منصور خليفه بسرعه عمل الصرف الصحى بالقريه مؤكد ان القريه تم وضعها فى الخطه منذ 4 سنوات لتركيب الصرف الصحى بالقريه الا انها حتى الان لم يتم العمل بالقريه كما طالب بتحسين الوضع المالى للفقراء بالقريه الذين فقدوا منازلهم وعاشوا كل هذه الفتره فى الشارع وتعويضهم بمنازل اخرى فى اماكن اخرى او فى نفس القريه مؤكد ان عدد كبير من المنازل التى تم بنائها بالطوب اللين انهارات تماما بالاضاف الى انهيار واتلاف الدور الارض بالوحدة ألبيطاريه ومركز الشباب كما ان معظم الاهالى يقوموا بشراء احتيجاتهم الماليه يوميا من القرى والاسواق الاخره خوفا على انفسهم واشار الى ان الامر لم يقتصر على هذا فقط بل ان مياه الشرب من المتوقع ان تكون مخلوطة بمياه الصرف الصحى نظرا لتويل مواسير المياه من باطن الارض وتسرب المياه الجوفيه الناتجه من خزانات الصرف الصحى من نفس المكان وهو باطن الارض بالقريه واضاف سيد مقبول «امام مسجد» ان نسبه امراض الكبد ارتفعت بشكل كبير خلال الفتره الاخيره نتيجه وجود المياه الجوفيه ليلا ونهار دون توقف واشار الى اننا تقدمنا بعدة شكاوى الى المسؤلين بالمحافظة دون جدوى وعلى الرغم من وجود مكاينات خاصه بسحب المياه الجوفيه من القريه الى انها لن تعمل الا فى حاله دفع مبالغ ماليه للقائمين على الماكينه .