وقعت المملكة العربية السعودية وفرنسا أمس الثلاثاء أربع اتفاقيات وخطاب نوايا، وذلك بحضور سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية في المملكة، وايمانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي. وقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومديرية الإنشاء البحري والأنظمة الفرنسية لإقامة مركز أبحاث بحرية، بالإضافة إلى اتفاق تعاون وتدريب بين مدينة الملك فهد الطبية، ومعهد جوستاف روسي، فيما وقعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة وهيئة الطاقة الفرنسية، خطاب نوايا في مجال الطاقة المتجددة.. كما تم التوقيع على إنشاء مصنع لإنتاج بلازما الدم في المملكة، واتفاقية لصندوق الاستثمارات العامة لإنشاء صندوق سعودي قيمته مليارا دولار مخصص للمشاركات في الصناديق الخاصة في فرنسا. من جهة أخرى، ترأس سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية الدائمة السعودية الفرنسية، فيما ترأسه من الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، واستعراض مجالات التنسيق في قطاعات الطاقة والاستثمار والتسليح ومشاريع البنية التحتية، والبيئة والطيران والصحة العامة.