خصص صندوق الأممالمتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، مبلغ 15 مليونا و100 ألف دولار أمريكي للسودان، لسد الفجوات الحرجة في تمويل الاستجابة الإنسانية بالبلاد، وتقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ الحياة للنازحين والمجتمعات المضيفة الأكثر عرضة للمخاطر في ولاية شمال دارفور-غرب السودان-. وقالت منسق الأممالمتحدة المقيم للشئون الإنسانية في السودان، مارتا رويدس،-وفقا لبيان صادر عن المكتب الأممي للشئون الإنسانية بالسودان إن منحة الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، تم تخصيصها ضمن نافذة حالات الطوارئ الناقصة التمويل في الجولة الثانية لعام 2015"، مشيرة إلى أنها ستسمح للمنظمات الإنسانية بتوفير التدخلات العاجلة "المنقذة للحياة " للأشهر التسعة المقبلة، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وإتاحة الحصول على إمدادات المياه المأمونة، وخدمات الرعاية الصحية الأولىة، وإعادة تأهيل أماكن مؤقتة للتعلم. وأكدت المسئولة الأممية، ضرورة الاستمرار والعمل بشكل جماعي لإيجاد وسائل لتأمين التمويل لدعم من هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وقالت " إنه رغم أن هناك العديد من الأزمات الإنسانية الأخرى في المنطقة التي تتطلب مساهمات مالية عاجلة، فإن السودان يواجه نقصا في التمويل أيضا، وخاصة في ولاية شمال دارفور"، معربة عن ترحيبها بتخصيص الصندوق هذا المبلغ لمواجهة الحالات الطارئة والعاجلة. وأشارت رويدس، إلى أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ يعد واحدا من أسرع الطرق وأكثرها فعالية لدعم الاستجابة الإنسانية السريعة للمتأثرين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة. تجدر الإشارة، إلى أنه تم تخصيص أكثر من ثلاثة مليارات و700 مليون دولار أمريكي، من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ منذ عام 2006 لمساعدة الملايين من الأشخاص في 92 دولة.