صرح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار بأن حملة " أبوسمبل 50 " تعد خطوة أولى نحو الاحتفال باليوبيل الذهبي لحملة إنقاذ آثار النوبة كل والتي ستستمر لمدة ثلاث سنوات لتنتهي في 2018 احتفالا بإتمام عملية الإنقاذ، لافتا إلى الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الاحتفالية في تشجيع حركة السياحة الوافدة إلى مصر لما يمثله هذا الحدث من أهمية كبيرة على الصعيدين المحلي والعالمي. وأضاف أن حملة "أبو سمبل 50" والتي ستستمر حتى يوم 22 من الشهر الجاري تشتمل على عدد من الفعاليات من بينها محاكاة رفع وجه رمسيس حيث سيتم عمل نموذج للوجه ورفعه في مفاجأة سيتابعها العالم أجمع في الحادي والعشرون من الشهر الجاري بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبده بأبو سمبل، إضافة إلى سمبوزيوم تشكيلي يستمر لمدة أسبوع يشارك فيه عدد من الفنانين التشكيليين تحت عنوان "أبو سمبل في عيون الفنانين" وعرض اللوحات في معرض خاص بالمنطقة الأثرية، إلى جانب عدد من الأنشطة الأخرى. وكانت حملة " أبو سمبل 50 " قد تم تدشينها أول أمس تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار وبمشاركة وزارتي السياحة والثقافة، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاما على رفع وجه الملك "رمسيس" في الهواء لينتقل لمكانه الحالي أعلى الجبل ب 65 مترًا.