سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الرحيم علي: البرلمان المقبل الأخطر في التاريخ المصري.. الانتخابات هي المعركة الحاسمة ضد المتآمرين.. دعوات المقاطعة تهدف لتسريب اليأس إلى المواطنين.. "النور" الوجه الآخر للإرهابية
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، والمرشح البرلماني المستقل عن دائرة الدقي والعجوزة، إن البرلمان القادم أخطر برلمان في التاريخ المصري، مشيرًا إلى أنه يستكمل المؤسسات الدستورية للدولة. وأكد "علي"، خلال لقائه ببرنامج "نبض مصر" المذاع على قناة "مي سات" أن ثورة 30 يونيو أطاحت بحكم التتار الجدد في مصر، الإخوان الإرهابيين، مشيرًا إلى خروج 33 مليون مواطن ليعبروا عن مشاعر الغضب من اختطاف مصر طوال عام كامل من قبل هذه الجماعة الإرهابية. وأشار إلى أنه تم تقديم تضحيات كثيرة، في الفترة ما بعد 30 يونيو، وما قبلها، وصولًا إلى مرحلة كتابة الدستور واللجنة التأسيسية، التي وضعت دستور 2014، وتم اختيار رئيس وطني من مؤسسة وطنية، الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي، لافتًا إلى أن السيسي، أول رئيس يأتي بانتخابات حرة بنسبة 97% بلا تزوير، وبإرادة الناخبين. وقال عبد الرحيم علي، إنه تم مقاومة المؤسسات الدستورية التي تم إنجازها بعد ثورة 30 يونيو عن طريق العمليات الإرهابية والاعتصامات والإضرابات، والعمليات النوعية ضد القوات المسلحة والشرطة، واغتيال النائب العام، وغيرها، لافتًا إلى أن الجيش والشعب والشرطة والقضاء صمدوا بشكل مشرف للوصول إلى لحظة الانتخابات البرلمانية من أجل استكمال المؤسسات الدستورية، موضحا أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تمثل المعركة الفاصلة ضد كل المتآمرين، مشيرًا إلى أن هؤلاء كانوا يسعون لتركيع مصر ومحاولة توقيفها عند حدود معينة، لعدم استكمال المؤسسات الدستورية للدولة، مضيفا أن الإخوان والجماعات الإرهابية، ودولًا كثيرة، وحتى أعضاء من الطابور الخامس باللجنة التأسيسية للدستور عملوا على عدم استكمال المؤسسات الدستورية. وتابع "علي" أن مصر تغلبت على كل تلك المحاولات، مضيفًا "كل هذه الأمور مرّت بسلام، وتم القضاء على الأزمات المفتعلة والحقيقية، مثل أزمة الكهرباء والخبز، كما تم إنجاز عدد من المشروعات الكبرى، مثل قناة السويس محطة جبل عتاقة، حتى وصلنا لنقطة الفصل، وآخر المعارك بيننا وبين كل من تآمر ومازال يتآمر على مصر وهي الانتخابات البرلمانية". وأكد رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أن من يريد اختطاف البرلمان هو ذاته من يريد اختطاف الدولة المصرية مرة أخرى، مضيفا أن تلك الشخصيات حاولت تحقيق ما فشلت في تحقيقه وانتزعه منهم الشعب المصري بالقوة في 30 يونيو، عبر ثورة شعبية عارمة ساندها الجيش والشرطة ويريدون تحقيقه عن طريق صناديق الانتخابات عن طريق مجموعات منظمة تدخل للتصويت لمرشحين بعينهم عبر مجموعات منظمة ممولة تصوت لمرشحين بعينهم، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل يمثل نصف السلطة في مصر، موضحًا أن اللجنة التأسيسية للدستور وضعت مواد لا تتحملها مصر في هذه المرحلة، ولا تتحملها أي دولة خرجت من ثورتين بهذه المعاناة سواء اقتصاديًا وماديًا واجتماعيًا، وتحارب معركة حق الشهيد ضد الإرهاب على الحدود ومعركة رغيف الخبز، ومعركة ضد الفساد، وضد المؤامرات الدولية. وأشار إلى أنه لأول مرة في تاريخ برلمانات العالم، ودساتير العالم يعطى الحق لبرلمان ما في سحب الثقة من الرئيس فيلجأ إلى الشعب لعمل استفتاء، وبالتالي تحدث فوضى ونعود للمربع صفر. وطالب عبد الرحيم علي، المصريين بالمشاركة الفعالة في الانتخاب لنجاحه، لافتا إلى أن مزاعم حل البرلمان المقبل تهدف لتسريب اليأس إلى نفوس المصريين، مضيفًا أن تلك المحاولات لتسريب اليأس من أجل خدمة فئة معينة من أجل إخماد عزيمة المصريين على مشاركتهم في الانتخابات وأن يحشد البعض أنصاره فقط من أجل الفوز بالانتخابات والحصول على الأغلبية، وبالتالي يصبح رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يحل البرلمان إلا البرلمان أو استفتاء شعبي فقط، لافتا إلى أن دور المعلمين والموجهين، سواء كانوا شيوخا أو آباء أو مدرسين يجب أن يتمثل في توعية المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات. وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، إن السلفيين هم الباب الخلفي للإرهاب والإخوان ويستطيعون اختطاف السلطة في أي وقت، مؤكدا أن أصحاب المال السياسي يستطيعون اختطاف السلطة في أي وقت، مستنكرا آراء من يرفضون منح السلطة إلى رئيس قادم من مؤسسة وطنية مثل القوات المسلحة في حين يريد، اعطاءها لمؤسسة غير موثوقة بحجة أن هذا رأي الشعب، مشيرا إلى أنه في مراحل معينة من تاريخ الشعوب بعد الثورات، يكون هناك تطاحن شعبي مرعب، قد نتفق جميعًا على شخص، ولكن لا يمكن أن نتفق جميعًا على 600 شخص، وبالتالي خطورة اننا نترك البرلمان للمال السياسي والأحزاب الدينية والصراعات القبلية التي تؤدي في النهاية لاختطاف البرلمان، مضيفا أنه لا بد أن يحصل الرئيس على السلطات المعقولة، وهي الرقابة على الحكومة، ولكن أن يشكل الحكومة بأغلبية، وأن ينازع الرئيس سلطاته أن يسحب الثقة منه، أن يحوله لمحكمة الجنايات، في دولة نامية المعركة الحقيقة فيها مع الإرهاب ومع المتطرفين وجماعة الإخوان الإرهابية ومع قطر ومع تركيا وكل أجهزة الاستخبارات التي تريد النيل منا هي معركة البرلمان. وتابع "علي"، أن شعور المواطنين بالخطر الحقيقي، هو الذي سيحدد نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشددا على أن المعركة الانتخابية المقبلة فاصلة، وأخطر انتخابات في التاريخ المصري، وأنه سيكون أهم برلمان في تاريخ مصر، وعلى الرجل والسيدة، والشاب والفتاة، الخروج للتصويت والوقوف ليس فقط بالساعات ولكن يجب أن يختاروا مرشحهم بطريقة صحيحة، من أبناء مشروع 30 يونيو ممن يقفون ضد الإخوان بشكل حقيقي. وأشار على إلى أنه يوجد أشخاص يدعون للمصالحة، سيحصلون على أصوات الإخوان، لافتًا إلى أن هؤلاء التوافقيين، أخطر من السلفيين في البرلمان، خاصة انهم يطالبون بمصالحة الإخوان ولا يرون فيهم أي مشكلة وأنهم قوى سياسية وطنية. وكشف عبد الرحيم علي، عن أن شعور المواطنين بالخطر الحقيقي، هو الذي سيحدد نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة، وأن المعركة الانتخابية القادمة فاصلة، وأخطر انتخابات في التاريخ المصري، وأنه سيكون أهم برلمان في تاريخ مصر، وعلى الرجل والسيدة، والشاب والفتاة، الخروج للتصويت والوقوف ليس فقط بالساعات ولكن يجب أن يختاروا مرشحهم بطريقة صحيحة، من أبناء مشروع 30 يونيو ممن يقفون ضد الإخوان بشكل حقيقي، مشيرا إلى أنه يوجد أشخاص يدعون للمصالحة، سيحصلون على أصوات الإخوان، لافتًا إلى أن هؤلاء التوافقيين، أخطر من السلفيين في البرلمان، خاصة انهم يطالبون بمصالحة الإخوان ولا يرون فيهم أي مشكلة وأنهم قوى سياسية وطنية. وقال عبد الرحيم علي، إن الجيش وقوات الشرطة سيحمون العملية الانتخابية القادمة، ويبقى دور المواطن المصري في المشاركة لاختيار البرلمان الحقيقي الذي سيعبر عن الشعب، لافتًا إلى أن ضبط الحملات الانتخابية لا يتمثل في تمويلات الدعاية وإنما في الأموال المدفوعة لبعض المرشحين، وهو ما يُعرف ب"المال السياسي"، مضيفا أن ظاهرة شراء بعض المرشحين للانتخابات من قبل البعض انتشرت، وهؤلاء معروفون بالاسم ويجب على الأجهزة السيادية التحرك ضدهم، وأن من يقوم بشراء الناس هو تاجر ورجل أعمال لا علاقة له بالسياسة، يقوم بدفع 3 ملايين لمرشح، ليربح من خلفه 10 ملايين، مؤكدًا أنه من غير المقبول بعدما دفع المصريون دماءهم ودموعهم من أجل إنقاذ مصر في 30 يونيو أن يسمحوا بترك البلاد لمن يدفع أكثر. وقال إن حزب النور هو الوجه الآخر لجماعة الإخوان الإرهابية والباب الخلفي لها في البرلمان القادم، موضحًا أن الناخب يجب أن يستفيد من خبراته وأن يحدد المرشح الوطني في البرلمان، مضيفا أن بعض أعضاء الحزب الوطني لحق بقطار 30 يونيو ولكن منهم أيضًا من "استخبى تحت الترابيزة"، منذ ثورة 25 يناير وحتى بعد 30 يونيو ولم يظهر إلا بعد أن أطمأن أن الحياة السياسية أصبحت عادلة ليطلب المشاركة في الحياة السياسية، متسائلًا: "كيف يطمئن المواطن لمثل هؤلاء مرة أخرى؟ وإن حدث صدام مرة أخرى مع الإرهابية فماذا سيكون موقفه غير الهروب وترك المعركة". وأضاف مرشح البرلمان عن دائرة "الدقي والعجوزة"، أن حزب النور أنشئ على أساس ديني مثل حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن السلفيين وحزب النور يحرمون الديمقراطية والثورة والأحزاب ومجلس النواب ولكنهم يعتبرون الاعتراف بذلك ضرورة المرحلة وأن الضرورات تبيح المحظورات، وأن البرلمان المقبل غاية في الخطورة والأهمية لأنه سيشرع تشريعات جديدة تمنع أمثال حزب النور القائم على أساس ديني من الترشح مرة أخرى في البرلمان، مشيرًا إلى أن حزب النور يريد أن يدخل بأغلبية من أجل إبطال التشريعات التي تمنعه من الترشح للانتخابات مرة أخرى. وأشار إلى أن الأقباط شاركوا عن باكرة أبيهم في ثورة 30 يونيو ووقفوا أمام جماعة الإخوان الإرهابية بالرغم من التهديدات لهم من الإخوان بحرق الكنائس وقتلهم ولكنهم شاركوا في تظاهرات 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول ألا يشارك الأقباط وخصوصًا في الصعيد في الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلًا: "أنا أعتقد أنهم أشجع وأنزه وأكثر وطنية وسيخرجون عن بكرة أبيهم ليعطوا أصواتهم لمن يستحق لأنهم يخافون على وطنهم والقادم سيؤثر عليهم فإن لم يخرجوا سيؤثر بشكل سلبي عليهم وإن خرجوا للتصويت فسيؤثر عليهم بشكل إيجابي". وأوضح الكاتب الصحفي أن مشروع 25 يناير، لصاحبه "البرادعي"، وجماعة الإخوان، والتحالف بينهم، بخطف مصر وتقزيمها، وضرب الجيش في الشعب، بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، مؤكدا أن "الصندوق الأسود" كشف عناصر مشروع "25 يناير" المتآمرين على الوطن، وأوضح كيفية خيانتهم للبلد، وتفكيرهم في مصلحتهم الشخصية على حساب الوطن، مشيرًا إلى أن هؤلاء تم ترشيحهم على قوائم أحزاب وقوائم انتخابية. وقال عبد الرحيم علي، إن أمريكا تهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى عدة دويلات من أجل أن يظل الجيش الصهيوني هو الأقوى، لافتًا إلى أن العرب يحلمون أن يكونوا مثل الاتحاد الأوروبي في قوته واتحاده. وأضاف "على"، أن الأمريكان هم من مولوا تنظيم داعش الإرهابي في العراقوسوريا وأدخلوه على الحدود في سيناء وليبيا، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش هو اللعبة الجديدة لأمريكا من أجل تقسيم المنطقة، متابعا أن روسيا شعرت بالخطر حينما وجدت أن حليفتها سوريا ستضيع وستصبح في يد أشخاص موالين لأمريكا وليسوا قوة وطنية فدخلت إلى المنطقة من أجل الدفاع عن النظام السوري الحالي. وأشار إلى أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة وتحاول الحفاظ على الدول العربية القوية والقضاء على الإرهاب في سيناء وأن تساهم في ضربه بكل من سوريا وليبيا على الحدود، مؤكدًا أن مصر تخوض حربًا كبيرة جدًا، وصفها الرئيس السيسي ب"حرب وجود"، لأن قَدَر مصر أن تكون زعيمة المنطقة.