بحث وزير المالية العراقي هوشيار زيباري اليوم /الأحد/ في عاصمة بيرو (ليما) مع مساعد وزير الخزانة الامريكي رامين توولوي سبل التعاون الثنائي بين الطرفين وتطورات الأوضاع المالية والاقتصادية وعلاقات العراق مع المؤسسات الدولية والأسواق المالية الدولية. وذكر بيان صحفي لوزارة المالية العراقية مساء اليوم أنه جرى خلال اللقاء استعراض برامج الحكومة العراقية للاصلاح وعلاقات العراق مع المؤسسات المالية العالمية. وأشاد الوفد الامريكي بتطور وتقدم الاداء للإدارة المالية في العراق والتزاماتها بالمعاير الدولية للشفافية، مؤكدا دعمه لحزمة الاصلاحات التي أعلنتها حكومة حيدر العبادي. وعلى صعيد متصل، صرح نائب وزير المالية العراقي فاضل نبي اليوم بأن العراق أوقف خططه لإصدار سندات دولارية دولية لأن الفائدة التي سيدفعها ستكون مرتفعة. وقال المسئول العراقي - في تصريح صحفي - إن وزير المالية هوشيار زيباري وجه بوقف السندات.. مشيرا إلى أن الدولة العراقية تعتمد في بناء موازنتها المالية السنوية بنسبة 90% على إيرادات النفط المصدر؛وأدى انخفاض أسعار الخام منذ منتصف العام الماضي إلى تراجع كبير في موارد العراق وتسبب في عجز بالموازنة بنسبة 25%. وأضاف: أن الحكومة طرحت سندات خزينة بقيمة 6 مليارات دولار، واقترضت من صندوق النقد الدولي نحو 1.2 مليار دولار، في محاولة لتقليل العجز، في ظل استمرار هبوط الأسعار. وكان مجلس النواب العراقي وافق في 29 يناير 2015م علي تمرير مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2015 بقيمة 119.5 تريليون دينار عراقي( الدولار يساوي 1200 دينار عراقي).. وتقدر إيرادات الموازنة العامة الاتحادية بمبلغ 94.05 تريليون دينار حيث يتم احتساب الايرادات الناتجة عن تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر قدره 56 دولارا للبرميل الواحد، فيما بلغ العجز المخطط للموازنة 25.4 تيرليون دينار يغطى من الاقتراض الداخلي والخارجي ومن مبالغ النقد المدورة في حساب وزارة المالية.