خرج الآلاف من المعلمين إلى شوارع في طهران العاصمة ومدن إيرانية أخرى، في اليوم العالمي للمعلم، احتجاجا على ظروفهم المعيشية المأساوية وحرمانهم من أبسط حقوق المواطنة التي يعيش فيها الشعب على محيط من النفط والذخائر الطبيعية. وطبقا لما قالته المقاومة الإيرانية، في بيان اليوم الجمعة، فقد جاءت المظاهرات الاحتجاجية لهذا اليوم في الوقت الذي شدد فيه النظام ممارساته القمعية. وحسب البيان، فقد اندلعت المظاهرات لهذا اليوم في العاصمة الإيرانيةطهران وسرعان ما انضمت إليها مدن أخرى وفي مقدمتها الأحواز وقزوين وقم ومشهد وإيلام وشوشتر وغودارز. وقام المعلمون في مدينة الأحواز بمشاركة فعالة في المظاهرة واحتشدوا خارج فرع وزارة التعليم في المحافظة مطالبين بإطلاق سراح المعلمين والسجناء السياسيين في البلاد، كما خرج المعلمون في قزوين في مظاهرة أمام المكتب المحلي لوزارة التربية والتعليم للتعبير عن تضامنهم مع الآلاف من المعلمين الآخرين مطالبين بحرية زملائهم السجناء في إيران. وتفيد تقارير واردة من مدينة كرج غرب طهران إلى خروج المعلمين الى الشوارع للتعبير عن تضامنهم مع احتجاجات اليوم عشية اليوم العالمي للمعلم، حيث رفع المتظاهرون لافتات مكتوبة على بعضها: "احتجاجنا هو ضد جريمة التمييز بحق المعلمين" و" نريد معالجة الحلول جذريا ولا نريد الإجراءات التجميلية ". وشهدت مدينة سنندج غرب إيران تظاهرة للمعلمون، حاملين لافتات مكتوب عليها "إننا نطالب بالإفراج عن كل من السادة بوداغي و باغباني هاشمي وعبدي وبهشتي". وفي مدينة إيلام غرب إيران احتشد المعلمون والأكاديميون أمام المكتب المحلي لوزارة التعليم متجاهلين انتشار العشرات من حراس مكافحة الشغب وقوات الأمن الحاضرة لمنع إقامة المظاهرة. وفي مدينة مشهد، شمال شرق البلاد، انضم سكان المدينة إلى صوت المعلمين المتظاهرين في أرجاء البلاد وطالبوا بالإفراج عن السجناء السياسيين الأحرار وزملائهم المساجين في البلاد، كما خرجت مظاهرات مماثلة في كل من مدن رباط كريم على مقربة طهران العاصمة و شهر كورد و غودرز وشوشتر و أذربيجانالشرقية .